شطبت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا وليد حسن موسى أمس بلاغاً في مواجهة (51) متهماً بالإزعاج العام وإخلال الأمن والسلامة، وذلك بمنطقة الحاج يوسف، وأمرت بإطلاق سراحهم فوراً. وكانت المحكمة قد استمعت لأقوال المتحري الذي أفاد بأنه ضبط المتهمين وهم يحتفلون داخل أحد المنازل ويمارسون رقصاً خليعاً ومن بينهم فتيات يرتدين أزياء فاضحة، وكانت الإضاءة منخفضة وصوت جهاز الاستريو عالياً مسبباً الإزعاج في كل المنطقة، وذلك حوالي الساعة الثانية صباحاً. ومن جانبهم أكد المتهمون الذين مثلوا أمام المحكمة بأنهم يقيمون حفلاً بمناسبة «حنة زواج» أحد أبنائهم، ونفوا ما نسب إليهم من تهم، وقالت المحكمة بأنه لا توجد بينة كافية لإدانتهم بتسبيبهم الإزعاج العام أو تهديد الأمن والسلامة، لأن الحفل لم يكن بالشارع العام وإنما داخل المنزل الذي يحق لهم فعل ما يشأوون داخله ولا تحق مساءلتهم عما كانوا يرتدونه فيه، واطمأنت المحكمة في قرارها بأنهم لا ينتمون لمجموعة «النيقرز» وثبت ذلك بعد تفتيشهم وعدم وجود أي أسلحة بحوزتهم. إلى ذلك أمرت المحكمة بإطلاق سراحهم في الحال وشطب البلاغ في مواجهتهم. وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً ورد إلى قسم شرطة الحاج يوسف يفيد الشاكي فيه بأن مجموعة سماهم «النقيرز»، تقيم حفلاً بالمنطقة ويمارسون رقصاً خليعاً ويرتدون أزياء فاضحة، وتمت مداهمتهم بواسطة الشرطة فور تلقي البلاغ وتم اقتيادهم إلى القسم ومنه أحيلوا إلى المحكمة التي برأت ساحتهم وأطلقت سراحهم وشطب البلاغ في مواجهتهم.