عبر مهند الطاهر، لاعب الوسط بفريق الهلال عن أمله في أن تأتي تجربة اليوم أمام حرس الحدود المصري في مستوى الحدث كونها تجري لمصلحة ضحايا الكارثة الأخيرة بملعب بورسعيد التي راح ضحيتها أربعة وسبعين من أحباء كرة القدم بجمهورية مصر الشقيقة..وقال نلعب ونفوسنا حسرى على الشباب الذين لقوا حتفهم في مباراة لكرة القدم الداعية للحب والأخلاق والقيم الفاضلة وليس حرباً أو قتال..حسناً فعل مجلس نادينا وهو يرتقي بمشاعره لمساندة أسر الضحايا بدعوة الحرس والتباري معه وتخصيص العائد المادي لذويهم عل يخفف شيئاً مما أصابهم ويعيد الرياضة المصرية إلى الملاعب من جديد..كنا نلعب من أجلهم في كأس الأمم الأخيرة بغينيا والجابون ،لا سيما والمنتخب المصري كان غائباً ونحن الأقرب إلى تمثيلهم في تلك التظاهرة القارية. وذكر طاهر أن المباراة تجربة حقيقية لفريقه المستعد لخوض غمار الدوري الممتاز وبطولة الرابطة الأفريقية في الموسم الجديد ومن شأنها خدمة البرنامج الإعدادي للجهاز الفني من الناحية البدنية والفنية والوقوف على مستوى اللاعبين القدامى والجدد وهذه ناحية مهمه للسيد دييغو غارزيتو(المدير الفني الجديد لفريقنا)..أعتقد أن فريقنا سيقدم أفضل ما لديه من واقع مشاركة معظم لاعبيه في التركيبة الأساسية للمنتخب الوطني ببطولة الكان ووصولهم إلى أعلى معدل بدني ونفسي؛إضافة لانتظام البقية في معسكر تجريبي بالإسماعيلية المصرية؛فضلاً عن أننا نريد الظهور بصورة جيدة أمام جماهيرنا التي ظلت ترابط خارج الأسوار لمتابعتنا في التدريبات دون أن تتمكن من ذلك بقرار من الإطار الفني الذي فضَل العمل والتركيز بعيداً عن الجماهير..أذكر جيداً الهدف الذي أحرزته في شباك الحدود عام 2007 م وكفل لنا الترقي للدور الثاني من دور أبطال العرب بعد التعادل في القاهرة بدون أهداف..وهو واحد من أجمل أهدافي وأتمنى تكراره الليلة دعما لأهداف هذه المناسبة..وأرجو ألا أنسى الترحاب بأشقائنا في بعثة الحرس في وطنهم بجنوب الوادي وأتمنى لهم إقامة طيبة ومعسكر موفق وأؤمل أن عودتهم في توقيت متزامن مع عودة منتظرة للدوري المصري الذي من شأنه إعادة الحياة الرياضية إلى طبيعتها بعيداً عن أحداث العنف.