أصدرت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا سليمان خالد أمراً بإعلان الطبيبة المعالجة بمستشفى التجاني الماحي التي شخصت حالة المريض المتهم في قضية مقتل رجل بالسامراب الحلة الجديدة بالمثول أمامها للافادة عن حالة المريض، بجانب إحضار ملف المتهم المريض من المستشفى لمعرفة تاريخه، حيث أفاد الطبيب الذي حضر كشاهد أمام المحكمة وهو رئيس الوحدة المعالجة بمستشفى تجاني الماحي بأن المريض لم يعرض عليه ولم يقم بتشخيص حالته، وعادة هناك لجنة طبية شرعية بالمستشفى يعرض عليها المريض لدراسة حالته عند وصوله لأول مرة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن بلاغاً ورد لقسم دار السلام بأن المتهم قد تمكن من طعن المجني عليه بالسامراب الحلة الجديدة، وكانت إجراءات البلاغ، وتم القبض على المتهم الذي أكد في أقواله من يومية التحري بأنه لا يدري لماذا قام بضرب المرحوم، وأنه تأتيه حالات نفسية منذ مرحلة الأساس بحيث تم عرضه على عدد من المستشفيات والأطباء، وتم تحويل الجثة إلى مشرحة أم درمان التي بينت بأن أسباب الوفاة الجرح النافذ، وتهتك القلب، والنزيف الحاد الشديد، بسبب الاصابة بنصل حاد يشبه «السكين» وضبطت أداة الجريمة، ومن خلال التحريات وأقوال الشاكي ومستندات الاتهام واعتراف المتهم والمعروضات قدمت النيابة المتهم للمحاكمة بتهمة القتل العمد.