كشفت حركة الطلاب الإسلاميين الوطنين بجامعة الخرطوم عن ضبط السلطات لأسلحة نارية وبيضاء بمجمع الوسط بالجامعة، بجانب ضبط عدد من منسوبي الحركات المسلحة مقيمين بالداخليات. وانتقدت بشدة عدم تفعيل اللوائح الخاصة بضبط الوجود داخل الجامعة والداخليات التابعة لها. وأشارت إلى أن جامعة الخرطوم أصبحت تمثل مرتعاً خصباً لمروجي المخدرات وسط الطلاب بعد أن باتت الداخليات مساكن للحركات المسلحة بالإضافة للموظفين والعاملين في السوق العربي، وقطعت الحركة بأن 70% من الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي من داخل مجمع الوسط لا ينتمون للجامعة، وفي ذات الوقت كشف الطلاب الإسلاميون عن طرح مبادرة لاستئناف الدراسة بالجامعة وقالوا إنها تتلخص في جمع توقيعات الطلاب الراغبين في عودة الدراسة من الرافضين لها، وأكد نائب الأمين العام لحركة الطلاب الوطنيين مجاهد عبدالله الشفيع في مؤتمر صحفي بمركز الشهيد الزبير أمس وجود رغبة كبيرة لإدارة الجامعة وقيادات الوطني لاستئناف الدراسة بالجامعة قريباً. وطالب مجاهد إدارة الصندوق القومي لدعم الطلاب وقوات الشرطة بالتعامل بموضوعية مع قضية الجامعة داعياً لفتح تحقيق حول الاعتداءات التي تعرض لها طلاب مجمع الوسط، وجدد تأكيداتهم برفضهم القاطع لدخول الشرطة حرم الجامعة، مناشداً إدارتها بضرورة التوصل إلى اتفاق مع قيادتها بمنع دخولها حرم الجامعة إلا في حالات الضرورة القصوى، وانتقد مجاهد الأحزاب السياسية بالبلاد وقال إنها تسعى لاستغلال القضية بخلق ربيع عربي في السودان كاشفاً أنها كانت ترتب لوقفة احتجاجية أمس وإغلاق شارع النيل وحدوث صدامات بين الشرطة والطلاب لقطع الطريق أمام استئناف الدراسة بالجامعة.