أعلنت الأممالمتحدة أن متمردي حركة العدل والمساواة أفرجوا عن ثلاثة سودانيين يعملون لدى قوات حفظ السلام الدولية بعد أن كانوا قد اتهمومهم بالتعاون مع أجهزة الأمن السودانية. وقال متحدث باسم بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد) مارتن نسيركي للصحافيين أن المدنيين الثلاثة الباقين من جملة (52) من أفراد قوات اليوناميد معظمهم من السنغال أفرج عنهم بفضل عملية تفاوض دعمها استعراض للقوة وكانت قوات حركة العدل والمساواة احتجزت (52) من أفراد اليوناميد في منطقة (شقيق كادو) بشمال غرب دارفور واتهموهم بدخول مناطقهم لمساعدة الأمن السوداني في التجسس على الأراضي التي يسيطرون عليها وأفرجت عن (49) منهم يوم الاثنين الماضي وأبقت على ثلاثة من العاملين المدنيين، وقال متحدث باسم القوة الدولية إن الخاطفين سمحوا لجنود حفظ السلام بالمغادرة لكن الجنود مازالوا في المنطقة لأنهم لا يريدون ترك المدنيين الثلاثة قيد الاحتجاز.