أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة، يوم الثلاثاء، أن متمردي حركة العدل والمساواة في دارفور أفرجوا عن ثلاثة سودانيين يعملون لدى قوات حفظ السلام الدولية بعد أن كانوا قد اتهموهم بالتعاون مع أجهزة الأمن السودانية. وقال متحدث باسم بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد"، مارتن نسيركي، للصحافيين، الثلاثاء "إن المدنيين الثلاثة الباقين أفرج عنهم بفضل عملية تفاوض دعمها استعراض للقوة". وكان المتمردون قد احتجزوا 52 من أفراد قوات يوناميد معظمهم من السنغال، الأحد الماضي، في "شقيق كارو" بشمال غرب دارفور، واتهموا أفراداً منهم بدخول مناطقهم لمساعدة الأمن السوداني في التجسس على الأراضي التي يسيطرون عليها. وأفرجت الحركة عن 49 منهم يوم الإثنين، لكنها واصلت احتجاز ثلاثة من العاملين المدنيين. وقالت متحدثة باسم القوة الدولية، إن الخاطفين سمحوا لجنود حفظ السلام بالمغادرة لكن الجنود ما زالوا في المنطقة الواقعة في شمال غرب دارفور لأنهم لا يريدون ترك المدنيين الثلاثة قيد الاحتجاز.