ابتهاج العريفي ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من المنظمات الطوعية التي تعددت مسمياتها واختلفت اهدافها من أجل خدمة ورفعة الانسان، ومن بين تلك المنظمات نجد منظمة الاسرة السعيدة التي تعتبر أول منظمة سودانية طوعية تعمل على حل مشكلات الازواج وتربية الابناء من خلال قيام العديد من الدورات التدريبية للشباب المقبلين على الزواج من الجسين، وجاء شعار هذه الدورات بعنوان «رخصة قيادة الحياة الزوجية». زار «آخر لحظة» الاستاذ نعيم عثمان حامد المدير التنفيذي للمنظمة حيث حدثنا عن الفكرة والبداية وأهدافها بجانب التمويل والخطط المستقبلية. يقول نعيم أن في الفترة الأخيرة ظهرت العديد من حالات الطلاق التي يمكن إرجاعها لعدم معرفة الشباب بالحياة الزوجية ومدى تقبلهم للمسؤولية، لذلك رأينا قيام منظمة تقدم دورات من خلال أساتذة مختصين في مجال الاسرة والمجتمع وكان تأسيسها في العام 2009م وتم تسجيلها بمفوضية العون الانساني، وأضاف أن الهدف من قيامها نشر الوعي بالحقوق الزوجية والحد من كثرة الطلاق والذي يأتي من خلال عدة محاور أهمها الحوار الاسري، وفن الاستماع لكل المشاكل الزوجية، وكذلك تربية وتنشئة الابناء، وهذا المحور يهم المقبلين على الزواج والمتزوجين. وذكر نعيم أن عمل المنظمة حسب الدستور يعمل في كل أنحاء السودان، لكن الآن العمل ينحصر في ولاية الخرطوم فقط، وأشار إلى أن هناك بعض الولايات مثل الجزيرة وبورتسودان يطالبون بالوصول إليهم. وقال إن التمويل يأتي من خلال التبرعات والهبات واشتراكات الاعضاء الذين يبلغ عددهم ثلاثمائة عضو، وأضاف إلى أنهم حتى الآن قاموا بالعديد من الدورات التي استهدفت كافة شرائح المجتمع من خلال المساجد ورياض الاطفال والمدارس وغيرها. وفي الختام ذكر نعيم أن الخطة المستقبلية تتمثل في إنشاء مركز جامع للاستشارات الزوجية ومكتبة خاصة للاسرة وخطوط تلفونية بجانب خدمة خاصة للمطلقات، ونسعى للتفاوض مع كافة المنظمات والجهات العاملة في مجال الزواج بأن تكون الدورة التدريبية من شروطها المساعدة المادية لتسهيل الزواج.. ويذكر أن المنظمة تقدم هذه المهام نظير رسوم قدرها 60 جنيهاً للفرد لمدة خمسة أيام. ات الازواج وتربية الابناء من خلال قيام العديد من الدورات التدريبية للشباب المقبلين على الزواج من الجسين، وجاء شعار هذه الدورات بعنوان «رخصة قيادة الحياة الزوجية». زار «آخر لحظة» الاستاذ نعيم عثمان حامد المدير التنفيذي للمنظمة حيث حدثنا عن الفكرة والبداية وأهدافها بجانب التمويل والخطط المستقبلية. يقول نعيم أن في الفترة الأخيرة ظهرت العديد من حالات الطلاق التي يمكن إرجاعها لعدم معرفة الشباب بالحياة الزوجية ومدى تقبلهم للمسؤولية، لذلك رأينا قيام منظمة تقدم دورات من خلال أساتذة مختصين في مجال الاسرة والمجتمع وكان تأسيسها في العام 2009م وتم تسجيلها بمفوضية العون الانساني، وأضاف أن الهدف من قيامها نشر الوعي بالحقوق الزوجية والحد من كثرة الطلاق والذي يأتي من خلال عدة محاور أهمها الحوار الاسري، وفن الاستماع لكل المشاكل الزوجية، وكذلك تربية وتنشئة الابناء، وهذا المحور يهم المقبلين على الزواج والمتزوجين. وذكر نعيم أن عمل المنظمة حسب الدستور يعمل في كل أنحاء السودان، لكن الآن العمل ينحصر في ولاية الخرطوم فقط، وأشار إلى أن هناك بعض الولايات مثل الجزيرة وبورتسودان يطالبون بالوصول إليهم. وقال إن التمويل يأتي من خلال التبرعات والهبات واشتراكات الاعضاء الذين يبلغ عددهم ثلاثمائة عضو، وأضاف إلى أنهم حتى الآن قاموا بالعديد من الدورات التي استهدفت كافة شرائح المجتمع من خلال المساجد ورياض الاطفال والمدارس وغيرها. وفي الختام ذكر نعيم أن الخطة المستقبلية تتمثل في إنشاء مركز جامع للاستشارات الزوجية ومكتبة خاصة للاسرة وخطوط تلفونية بجانب خدمة خاصة للمطلقات، ونسعى للتفاوض مع كافة المنظمات والجهات العاملة في مجال الزواج بأن تكون الدورة التدريبية من شروطها المساعدة المادية لتسهيل الزواج.. ويذكر أن المنظمة تقدم هذه المهام نظير رسوم قدرها 60 جنيهاً للفرد لمدة خمسة أيام.