اثار اعلان تشكيل حزب جديد تحت مسمى الاصلاح الوطنى بولاية الجزيرة والذى انفردت به اخرلحظة امس ردود افعال واسعة وسط قادة وقواعد المؤتمر الوطنى بولاية الجزيرة وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة عن حراك سياسى ومقابلات تمت بين قيادات الحزب بالولاية تناولت فى نطاق اجتماعى ضيق تداعيات الخطوة وتاثيرها على تماسك الحزب واشارت المصادر الى أن اصابع الاتهام الأولية أشارت لوجود صلة ما لمقدمي مذكرة العشرة على خلفية خلافات في الفترة السابقة مع والى الجزيرة بروفسير الزبير بشير طه. وفي ذات الإطار شن الشيخ عبد المنعم سليمان الدمياطي القيادي بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، هجوماً لاذعاً على المجموعة التي قال إنها ادعت تأسيس حزب الإصلاح الوطني ووصف قياداتها بالتلاميذ الذين لم يتقنوا فن الطبخ السياسي ويسعون لتعكير جو المصالحة التي تمت بين رئيس الحزب بالولاية البروفيسور الزبير بشير طه والي الجزيرة، وقيادات من الوطني بالولاية. وقال الدمياطي في تصريح ل(آخر لحظة) إن المجموعة لا تمثل إلا نفسها.