- القراء الأعزاء: في عددنا لهذا الأسبوع إن شاء الله سوف نلقي الضوء على الحوادث المرورية المروعة التي أصبحت هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع مما قد يؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة المستديمة في أغلب الأحيان. - وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسؤولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادي أو الوقوع في حادث مروري، لذا وجب على المختصين في السلامة المرورية بحث ودراسة كيفية مساعدة السائق في تفادي الوقوع في الحوادث المرورية، وكذلك حمايته ومن معه من ركاب من شدة وخطورة الحوادث. ٭ وهذا نداء مني للمشرفين على أعمال الطرق للمساهمة في تفادي الحوادث المرورية والحمد لله في الأيام السابقة قلّت أعمال الحفريات وسفلتة الطرق والتوسع ولكن الملاحظ أن هناك توسيعاً للشوارع ولكن من غير ردم الحفر العميقة الموجودة مسبقاً لفترة طويلة في الشارع قبل بدء العمل به حتى يتسنى المرور عليه في حال القيام بالأعمال الأخرى، وقد نلاحظ أيضاً وجود بعض الحفر في بعض الشوارع الرئيسية مما قد يؤدي لتغير مسار العربات في الحركة ويسبب بذلك الاحتكاك والتصادم بين السيارات في معظم الأحيان، وكل ما تحتاجه هذه الحفر لتغطيتها «حصى، أسمنت، رمل.. الخ» والّا ما كده! وممكن للمواطن العادي أن يقوم بها من غير تدخل الجهات المسؤولة وبذلك يكون قد أزال أذى من الطريق ويؤجر عليه إن شاء الله طالما به ضرر بحياة الإنسان. - كما أن هناك بعض التعديلات الملاحظة، وذلك بوضع بعض العلامات الإرشادية الخاصة المضيئة وخاصة في الليل، وبذلك نكون قد تجنبنا المفاجأة التي قد يتعرض لها سائق المركبة عند مروره في شارع مظلم أو ضعيف الإنارة، ولكن هناك بعض العلامات الإرشادية المصنوعة من الحديد والأسمنت في قارعة بعض الطرق الرئيسية خافتة الإنارة أو محتاجة لصيانة. ٭ أيضاً عشوائية بعض سائقي الشاحنات الذين أدى تهورهم إلى إزهاق كثير من الأرواح البريئة!، لماذا لا يحدد زمن وطرق منفصلة لمرور أساطيل الشاحنات، مع العلم بأنها لا تتعرض في حالة حدوث الحادث إلا لتلف بسيط بينما يروح ضحيتها أصحاب السيارات الصغيرة والمركبات الأخرى. ٭ لقد سمعنا أنه تم تحديد زمن لمرور هذه الشاحنات ولكن معظم هذه الشاحنات لا تتقيد به وخاصة «شاحنات الشركات الخاصة»! ٭ نعم عزيزي السائق إن عربتك تم تأمينها عند شركات التأمين، وهذا قد يعفيك عن كثير من المساءلات القانونية ولكن تذكر أن تعريض حياتك وحياة الآخرين للخطر عدوان لا تقبله الشريعة الإسلامية وريعان الشباب لا تحصده بحادث مروري! لا تكن سبباً في فقدان أسرة بسبب التهور «لا تسرع فالموت أسرع». ٭ عزيزي شرطي المرور: من حقك أن تسأل عن الرخصة وملكية العربات وتسجيل كل المخالفات المرورية وحفظ السلامة المرورية، ولكن بالله عليك أن تلاحظ أيضاً للحفر العميقة التي توجد في منتصف الطريق وتبلغ الجهات المسؤولة بحكم تواجدك الدائم بالطريق!