نشطت في الفترة الأخيرة ظاهرة إيجار الدراجات البخارية (المواتر)، في مناطق واسعة من العاصمة القومية، وعلى وجه التحديد في منطقة الدروشاب بالقرب من كوبري الحلفايا ود البخيت، حيث تشهد تلك المنطقة سوقاً رائجاً لتجارة المواتر (إيجار) ويصطف الأطفال منذ وقت باكر أمام ملاكها من أجل إيجار الموتر (اللفة بي جنيه)، وهم سعداء بذلك ولايدرون أن خطر الموت يحيطهم من كل جانب، لأن أغلب هؤلاء الأطفال لا يعرفون شيئاً عن فن القيادة ولا يجيدونها، بل يتم تعليمهم لها بطريقة عشوائية من قبل أصحاب هذه الدراجات وفي بضع دقائق، حتى لا يكاد الطفل يستوعب كيفية (التعاشيق)، غير أنه ينطلق بأقصى سرعة لا يأبه لم حوله أو لعابري الطريق الترابي بالقرب من الشارع الرئيس المؤدي للريف الشمالي لبحري، ويقود الجميع بإستهتار كبير، مما أدى لوقوع أكثر من حادث، وكنت شاهد عيان علي بعضها حيث أصيب بعض الأطفال بإصابات متفرقة جراء السقوط على الأرض والصدامات بينهم أحياناً. ونامل من السلطات المختصة العمل علي الحد من هذه الظاهرة.