حذرت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس المواطنين من التعرض للغش التجاري من قبل المعروضات من الدلالات موضحة أن الأثاثات الموجودة في الدلالات غالباً ما تكون من أسوأ الانواع خاصة الصناعات الحديدية وأكد المهندس عبد المنعم عبد القادر مدير ادارة القياس والمعايرة والمدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالانابة العمل، على معايرة مصانع الحديد، وقال لدى مخاطبته امس ندوة النظام المتري ضرورة اقتصادية مع اتحاد الغرف التجارية ضمن فعاليتها للاحتفال بيوم المستهلك العالمي ان ثقافة النظام المتري جديدة على السودان واضاف انها مرحلة طويلة سوف تتابع الهيئة التغيير حتى تواكب العالم للدخول في منظمة التجارة العالمية واوضح ان التعبئة والتغليف لبعض السلع سهلت مهمة التحول للنظام المتري وكشف عن العمل لمعايرة عدادات السيارات في المرحلة المقبلة. من جانبه ثمن تاج السر صالح-الامين العام لاتحاد الغرف التجارية الشراكة بين الاتحاد والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في التحول من نظام الرطل الى النظام المتري وقال ان هناك اجتماعات وافكار متبادلة سبقت التغيير وكشف عن بعض العشرات التي واجهت المشروع لكن تمت معالجتها للوصول الى الهدف المنشود. مهندس يوسف اللازم مدير قسم القياس والمعايرة بالهيئة اوضح ان التحول للنظام المتري بدأ منذ العام 2004 بالارشادات والتثقيف وفي العام 2008 صدر اول قانون للقياس والمعايرة وقال ان الهيئة وفرت الاوزان في النظام المتري الجديد ثم بدأت في عملية الابدال واوضح ان المعايرة للموازين تتم مرتين خلال العام لابراء الزمة وحفظ حق المستهلك واكد ان ضابط المعايرة فقط له الحق في اصدار شهادة معايرة وصلاحية وسريان شهادة للتاجر وكشف ان المعضلة التي تواجه القسم هي المخازن واوضح ان الهيئة ارسلت بعض الموازين لبعض المدن الا انها ارجعتها اشارة الى رفضها لها تلقت الهيئة الغرفة التجارية لانقاعهم.