قال د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني إن تصريحات قيادات دولة الجنوب حول إلتزامهم بالمحكمة الجنائية لم تكن مطمئنة بشأن سفر الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية إلى جوبا، وأضاف: إذا لم نطمئن بأن هنالك ثقة كافية في هذا الجانب فإن الرئيس لن يذهب خاصة وأننا سمعنا أن حكومة الجنوب لديها إلتزاماتها الدولية في قضية المحكمة الجنائية وأنهم يؤيدون محاكمة الرئيس في لاهاي، وزاد وبالتالي الأمر محل نظر.ودعا د. قطبي في تصريحات صحفية أمس إلى النظر بجدية لحديث الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بأن السودان يحتضر وضرورة تغيير النظام، وقال قطبي الصادق إذا ذكر أن السودان يحتضر ولابد من تغيير النظام فإن الصادق خبر تماماً الأنظمة التي تهتز من الداخل لذلك يمكن أن ينظر إلى حديثه بقدر من الجدية.إلى ذلك توقع قطبي أن تبحث زيارة الوفد الجنوبيبالخرطوم اليوم اللجان المستقبلية لاستكمال الاتفاق الإطاري وبناء ثقة، واشترط قطبي لبناء الثقة إزالة الحدود بين البلدين وإنهاء الحرب وتوقف دعم الجنوب للحركات المتمردة في جنوب كردفان والكف عن التهديد وتجميع الحشود.وقال إذا توافرت هذه الأشياء يمكن بناء الثقة لتساعد اللجان المشتركة.وفي سياق آخر أكد قطبي عدم وجود مبرر للخلاف بين الوطني والشعبي خاصة وأن الاثنين كانا في حزب واحد، وأوضح أن الحوار لم ينقطع وأن مبادرة جمع الصف الوطني ستمضي بحسبان أن حزبه يسعى لوحدة الأمة الإسلامية والسودانية وليس فقط المؤتمر الشعبي الذي لا يوجد حوار رسمي معه وإنما عبر قواعد الحزبين وزاد لا يستطيع أحد ان يغلق الملف.