استمعت للشيخ أبوزيد محمد حمزة في خطبة الجمعة أمس والتي خاطب فيها المشير عمر حسن البشير يحذره فيها من السفر ل جوبا؛بسبب خبر قرأه شيخنا االجليل - جارنا بالحارة الأولى - أبوزيد محمد حمزة كبير و امام مسجد أنصار السنة المحمدية بالثورة؛بصحيفة (الصحافة) وبها تصريح لأحد القيادات بدولة الجنوب يؤكد فيها أنهم سيلقون القبض على الرئيس حال وصوله مطار جوبا بموجب ميثاق روما،وهو مايأتي تمشيا مع التعاون الذي تبديه جوبا مع المجتمع الدولي وأطرافه الذي تمثل المحكمة الجنائية جزء منه..! وقبل أن أستفيض فيما جاء في خطبة الشيخ أبوزيد الذي ترجى البشير ألا يذهب لدولة الجنوب؛قال الحزب الكبير قبيل حضور وفد باقان أموم،أنهم لايثقون أبدا في نوايا الجنوب،وأن البشير لن تطأ قدمه جوبا مالم تتوفر الثقة الكافية؛وكان قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني قد قال أن جوبا تتذبذب تصريحاتها وأفعالها وهذا هو ماتفعله بعض قيادات الجنوب عندما صرحت بأن جوبا ملتزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي،وهم يؤيدون تسليم البشير لمحكمة لاهاي..! وتتضارب هنا أيضا تصريحات الحزب والحكومة رغم أن الإثنان هما ..هما..! ونرى تصريح عكس ذلك من أمين حسن عمر حين قال أنهم لاينظرون لتلك الأمور إلا من باب أن الثقة متوفرة وكافية من جوبا تجاه هذا الأمر؛وغير ذلك من توقعات وأحاديث تأتي من الأغراض السياسية،والهدف منه قراءة رد الفعل للدولة المعنية..! دعونا من التضارب والتوهان الذي أحاط بأفعال وأقوال الحزب والحكومة الذن تبين أنهما مثل خط السكة الحديدية فرغم أن الطريق واحد ولكن لا لقاء أو إتفاق.. ونرجع لشيخنا الجليل أبوزيد محمد حمزة؛وكان قد طالب في خطبته قبل الوصول لموضوع سفر البشير ل جوبا؛طالب الأمام الصادق المهدي والصوفية والميرغني وجميع الأطراف السودانية للإتفاق والوقوف صفا واحد فالوضع الذي نحن عليه يأبى الفرقة والتشتت؛وحله الوحيد في التكاتف والوحدة في الرأي والعمل؛وإستشهد الشيخ بإختلافهم و الطرق الصوفية والسيد الصادق المهدي ،ولكن الأن الهم واحد؛ولا مجال للإختلاف. دعوة الشيخ أبوزيد تستحق الوقوف قليلا من أجل الوصول لبر أمن وأمان للبلاد ومواطنيها. üطالب أمام مسجد أنصار السنة المحمدية من الرئيس البشير وترجاه بصوته الجهور الذي تهتز له جنبات مسجده الواقع جنوب حديقة الحارة الأولى - الحديقة التي إستضافت زمانا ود الأمين والراحل وردي وأبوعركي البخيت وحميد والقدال ومحجوب شريف - أن يتريث في أمر ذهابه لعاصمة دولة الجنوب واصفا رئيس الوفد القادم من جوبا فيما قال بالشيطان،وأنهم لاعهد ولا ميثاق لهم أو أمان،وتمنى أبوزيد أن يسمع له،وأن يقرأ تحديدا صحيفة (الصحافة) في صفحتها الثانية تصريحات قيادات الجنوب؛وتأكيدهم بالقبض على الرئيس البشير،وقال الشيخ تذكيرا للبشير بأنك الذي تجتمع حولك الأمة المسلمة،وأنك قائد لهذه البلاد ومسؤول عنها وتلك المسؤولية تلزمك بعدم السفر مجازفا بدولتك والنيران التي لن تنطفئ في الخرطوم والسودان؛حال تآمر حكومة الجنوب والمحكمة الدولية عليك..!؟ الذي أعرفه سيدي الرئيس أن الشيخ ابوزيد لاهو (خالك) أو (قيادي) بالمؤتمر الوطني..! هو شيخ جليل ورمز ديني،وكغيره من السودانيين يخاف على وطنه وأمنه و أهله،ورمزالذي تمثله أنت - كما خاطبك - فهل تضارب حزبك وحكومتك في الأمر وتفسيره (للماء) بنقاط أو دونها - كل يغني على ليلاه وهي تبكي - هل يجعلك تطمئن لهذه الرحلة؛وهل (جعليتك) هي التي ستجعلك تمضي في السفر..؟ - هكذا قال أبوزيد عن الرئيس الجعلي..! -وأعلم سيدي البشير فقط أن شهر إبريل هو شهر الكذب عند صناع القرار في الغرب ومن تبعهم..! عيد الأم ü هل تحتاج لتذكير لتحب أمك أو أباك أو أخاك أو أختك ..؟ عيد الأم الموافق الحادي والعشرين من شهر مارس يصادف التذكير بالأم ودورها؛وهذا اليوم يتوحد فيه العالم العربي حبا وولها بها.. فقط أربع وعشرون ساعة من 8760 ساعة...؟وبالمناسبة بدعة الإحتفال به جاءت من الكاتب المصري مصطفى أمين حين نشر مناشدة من أم لولدها الذي صادف حضوره لمقابلة أمه يوم الحادي والعشرين من مارس.. فكان ذلك اليوم عيدها ü يامن هنا وهناك وعلى الاسلام فطرتم.. هل تذكرون الرجل الإعرابي الذي سأل خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم عن أحق الناس بحسن صحابته...؟.