Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"حوار: محمد أحمد الدويخspan style="font-size: 12pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA" /درجت أغلب القنوات العالمية العربية والإسلامية على وجه الخصوص، على المحافظة على خارطتها البرامجية على مدار بثها الفضائي مع إضافة بعض الجرعات الدرامية في شهر رمضان المعظم، غير أن المتابع للفضائية السودانية غالباً ما يلاحظ انقلاباً في كافة برامجها مما يتسبب في خلل برامجي وافتقار إلى التجويد نتيجة الوجوه الجديدة في الإخراج أو التقديم والأداء، مما يتطلب ميزانية مضاعفة.. «آخر لحظة» طرحت العديد من الأسئلة على الأستاذ إبراهيم الصديق علي مدير القناة القومية والخبير الإعلامي فيما يتعلق ببرامج رمضان وما يجب أن تكون عليه ومدى القدرة على استيعاب الكوادر المؤهلة تجنباً للنقد المستمر للأداء بهذه الفضائية في ظل التنافس المتواصل بين الوسائط الإعلامية والفضائية.span style="font-size: 12pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"نسبة البث من الولايات بلغت 30% خلال رمضان..span style="font-size: 12pt; font-family: " New="New" Roman","="Roman","" span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"- يقول الأستاذ إبراهيم الصديق مدير القناة القومية، إن الاستعداد لشهر رمضان بدأ منذ وقت مبكر، حيث بلغت نسبة البث من الولايات 30% هذا العام بواقع تسع حلقات من برنامج بيتنا، وأربع حلقات من برنامج دنيا، بجانب ثلاث حلقات من استديو النجوم، وست من واحة الطفل، وهناك برنامج جديد بعنوان «كنجو كنجو» يتم بثه من الولايات الجنوبية، من تقديم وإعداد الأستاذ استيفان، وإخراج محمود عبدالله وهو تعريفي فني ثقافي يستعرض المكونات الثقافية والاجتماعية للمجتمع السوداني وقدرته على التعايش مع بعضه، بالإضافة إلى برنامج «مراسي الشوق» من المهجر، حيث تم تسجيل عدة حلقات مع المغتربين السودانيين لعكس مساهماتهم الوطنية والإبداعية والاستفادة من نسبة المشاهدة الكبيرة في رمضان لعكس الوجه المشرق للسودانيين بالداخل والخارج، وأغلب برامج التلفزيون في رمضان تدعو لأهمية الوحدة الوطنية وتدعو لها بعيداً عن التعصب الجهوي والقبلي والعمل على ذلك كما درجنا خلال برنامج الصباح الجديد باستضافة مختصين ومتابعين للمشهد السوداني وتداعياته. span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"برج التلفزيون لم يعد حلماً وهذه مفاجأتنا في رمضان..span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA" span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"- يرد مدير القناة القومية على حقيقة الأحلام التي انتابت إدارة الهيئة القومية للتلفزيون، والتي أعلن عنها مدير قطاع التلفزيون الأستاذ محمد حاتم سليمان حول إنشاء برج التلفزيون وقنوات متخصصة في الدراما والغناء والموسيقى، وقال إبراهيم الصديق: هناك خلط بين التفكير والتنفيذ، فإذا أردت التنفيذ لمشروع ما عليك أن تخطط له قبل عدة سنوات، وهذه حقيقة الإعلان عن برج هيئة الإذاعة والتلفزيون ولم يعد الأمر حلماً، فالسودان بعد عشر سنوات سوف يشهد تغيراً كاملاً يطرأ على الجغرافيا والإنسان مما يتطلب المزيد من التفاكر حول مشروعاتنا الثقافية والإعلامية، خاصة أننا نملك الآن تسع فضائيات سودانية وعدداً كبيراً من الإذاعات، لم يكن التنافس يقصي الآخر، بل يزيد من مهنية الإعلامي ولكن رغم ذلك أطالب بإنشاء اتحاد للإذاعات والتلفزيون بالسودان لضبط الساحة الإعلامية وطرح بنود ملزمة بالأداء المهني، والعمل على محاسبة كل من يقصر في أداء دوره الرسالي خاصة أن الإعلامي السوداني عرف بإخلاصه في العمل مهما كانت ظروفه، أما فيما يتعلق بسؤال استخدام سياسة «المشرط» والإقصاء للعاملين بالتلفزيون، فهذا لم يحدث إطلاقاً، لأن جميع الموظفين بالتلفزيون يخضعون لضوابط وشروط الخدمة المدنية، وليست سياسة أفراد بعينهم، حتى داخل فريق العمل الواحد تكون هناك إدارات متخصصة ومسؤولة تحدد مستويات الأداء فقط وليست المحاكمة، وعن ما وصفته بالترف حول استديو «البث» من برج الفاتح ودواعي نقله إلى قاعة الصداقة، فالأمر لم يكن بدواعي الكلفة والتي لم تكن عالية أصلاً بعد التوصل مع إدارة التلفزيون إلى شروط معقولة، ولكن الأمر يتطلب إضافة أسلاك للأستديو مما يتسبب في تشويه واجهة البرج، وقدرنا هذه الملاحظة بنقل البث إلى قاعة الصداقة حيث المؤتمرات المتواصلة وتوفير المطلوبات اللازمة. span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"«حلم الأماسي» أبرز السهرات عن محمد الأمين.. والكابلي يوثق لنفسه..span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA" span style="font-size: 12pt; font-family: " Arabic";"="Arabic";"" lang="AR-SA"- كشف مدير القناة القومية عن مفاجآت ربما تحدث انقلاباً برامجياً بالتلفزيون خلال شهر رمضان، أبرزها سهرات «حلم الأماسي» التي تجسد مسيرة المطرب الكبير محمد الأمين منذ نشأته، حيث انتقل فريق العمل لتصوير هذه المشاهد من مسقط رأسه بود مدني، ويقود فريق العمل المخرج عبدالعظيم قمش وعفراء عبدالرحمن، والمصور صلاح سبيتي ومبارك حته باحث توثيقي، بجانب سهرات مماثلة عن مسيرة الفنان عبدالكريم الكابلي الذي يوثق لنفسه عبر الشاشة من بورتسودان، كما تعد فقرات الثنائيات بين الفنانين والباقات الملونة بعد الإفطار من أبرز البرامج من تقديم الطيب عبدالماجد، وتضم ثنائيات لكل من زيدان إبراهيم وسميرة دنيا، نهى عجاج والهادي الجبل. الموسيقار صلاح جميل والشاعر جمال عبدالرحيم. صفوت الجيلي وسارة النور، وهناك سهرات درامية أسبوعية تقدمها فرقة الأصدقاء، نمارق، ومتاعب والمفاجأة الكبرى مسابقة للولايات، تبلغ قيمة جوائزها خمسين ألف، بواقع (13) مشاركاً، والاتفاق مع بعض الفضائيات لعرض مسلسلات ربما تحدث ضجة كبرى.