نفى المذيع الشاب شيبة الحمد عبدالرحمن وجود أي حروبات أو مضايقات تحدث ضده داخل قناة النيل الأزرق وقال: لا أشعر بذلك إطلاقاً، بل بالعكس أجد التعاون من قبل الإدارة والزملاء بشكل جيد، أما عندما يدور حول إبعادي من إذاعة القناة الصباحيةBm.FM نعم تم ابعادي منها، وذلك لأنني أعمل في إذاعة البيت السوداني، ولضيق الوقت لا استطيع الانضباط فيها بالحضور، لذلك تم اعفائي منها. وأكد شيبة أن عمله في إذاعة البيت السوداني لم يكن خصماً على عمله في قناة النيل الأزرق وقال: بالعكس اعتقد أن الإذاعة ساعدتني كثيراً وملكتني أدوات المذيع، ومقدم البرامج الجيد، ولم تكن خصماً عليّ في كل الأحوال، بل كانت إضافة حقيقية لي، أما من يرون بأن صوتي إذاعي أكثر من تلفزيوني، فأقول لهم: إن التلفزيون يعتمد على الأصوات الإذاعية بشكل كبير، والدليل على ذلك الفضائيات الكبيرة التي تستخدم أصوات المذيعين، مثل الجزيرة، والعربية وغيرها، وأي برنامج يجب أن يكون فيه مذيع صاحب صوت جيد حتي لا ينقص من قدر رسالة البرنامج. ورفض شيبة الحمد كل الأحاديث التي تقول إنه لم يثبت وجوده حتى الآن داخل القناة، بدليل أنه محصور حتى الآن في تقديم برنامج (أغنيات من البرامج) فقط وقال: أنا أثبتُ وجودي في القناة، ولكنني غير راضٍ عن ما قدمته حتى الآن، وأتمنى أن تتيسر لي المعينات بشكل أفضل حتى استطيع تقديم الأفضل للقناة والجمهور، أما من يقول إنني لم أثبت وجودي في العمل فاترك الحكم للجمهور للرد عليه، أما قصة حصر امكاناتي في برنامج (أغنيات من البرامج) فأقول: المسألة متعلقة بتوزيع الفرص، ولكن على الرغم من ذلك شاركت في مجموعة كبيرة من البرامج الحوارية، وقدمت عدداً من البرامج الخارجية، بالإضافة لانتاجي مجموعة من البرامج في القناة، ولكن (أغنيات من البرامج) هو أول برنامج قدمته في القناة بشكل راتب، ويمثل لي التزاماً ثابتاً أقدمه كل أسبوع، اهتم من خلاله كثيراً بتفاضيل المشهد الغنائي والثقافي في السودان، على المحور التاريخي والمعاصر، ونجح بصورة كبيرة، والدليل على ذلك أنني سمعت أن إحدى القوات المحلية استنسخت هذا البرنامج ولمن تغير سوى في اسمه فقط، وهذا دليل نجاح، وأتمنى لهم التوفيق، لأن رسالتنا واحدة، هذا إذا كانت الفكرة نفس فكرة برنامجي. ورفض شيبة الحمد آراء كل من يقول بأن أداء قناة النيل الأزرق تراجع في الفترة الأخيرة وقال: لا أرى ذلك، لأن القناة تعايش الواقع اليومي، والدليل مشاركتها في الكثير من المناسبات المهمة مثل رحيل الفنان زيدان ابراهيم، ومحمد وردي، وحميد، ونقد، وعرفت الناس بهم بشكل أفضل.. وبذلك تكون القناة أول من اعترف بفضائل هؤلاء في المجتمع، وهي قناة كل السودانيين. ونفى شيبة ضعف أداء المذيعين والمذيعات في القناة، وقال تتفاوت مستويات المذيعين والمذيعات، لكن على الرغم من ذلك، يهمني أن الفت نظر كل القائمين على أمر القنوات والإذاعات السودانية، وأهل الصحافة إلى أهمية التدريب.. وأعتقد أن ما نشاهده اليوم هو عطاء هذا الجيل بقدراته التي صنعها بنفسه، فقبل أن نصوب لهم سهام النقد، يتوجب علينا تقديم العون التدريبي لهم، ومدهم بالخبرات التي تعينهم على أداء رسالتهم الإعلامية، وبعدها يكون الحساب ولد. وأشار شيبة الحمد إلى أنه وزميله محمد عثمان لم يسحبا البساط من تحت أقدام المذيع سعد الدين حسن داخل القناة وقال: هذا كلام غير صحيح، لأن كل واحد منا له لونيته ونكهته وأسلوبه الخاص، وأعتقد أن سعد الدين حسن في الفترة الأخيرة أصبح بعيداً عن القناة لانشغاله بالعمل في قناة العربية، إلا أنه حاضر معنا من وقت لآخر. وأكد شيبة الحمد تلقيه لعدد من العروض الداخلية والخارجية للعمل، وقال: نعم هناك عدد من العروض من القنوات الفضائية المحلية والخارجية، ولكنها قيد الدراسة، وحسب العروض بعد الدراسة يمكن أن أقبل أحدها. وأكد أنه لم يتأثر بأي صوت إذاعي في بداياته وقال: لم اتأثر بأي صوت، ولكن كنت معجباً بأداء عدد من المذيعين، ولكن لم أحاول تقليدهم، إلا أنني استفدت منهم كثيراً في تكوين أدائي الخاص. وأفصح شيبة الحمد عن شاعريته وقال: أنا أكتب الشعر منذ العام 1997م واهتم جداً بالشعر الفصيح، ولدي محاولات في الشعر الغنائي في السنوات الماضية، سترى النور قريباً، اتمنى أن تجد القبول من الجمهور. وكشف عن سر علاقته بالفنان الراحل زيدان ابراهيم وقال: زيدان إنسان وصديق وحبيب، ويسألني الكثيرون لماذا أداوم على عرض أعماله في البرنامج بشكل راتب، وأقول لهم: زيدان يمتلك القدرة على أداء أغنيات غيره من الفنانين بشكل مذهل، كما أنه واحد من الفنانين، المهتم بتوثيق أعمال غيره من المطربين،، هذا بجانب أعماله العظيمة الخاصة. وفي ختام حديثه نفى المذيع شيبة الحمد عبدالرحمن حديث كل من يقول بأنه طرد من إذاعة ولاية الخرطوم وقال: لم يتم طردي من الإذاعة، ولكنني تركتهم بقراري، وذلك لأن في تلك الفترة كانت الإذاعة تعج بالمشاكل الإدارية، وكان من الصعب أن أعمل في هذه الأجواء.