هددت قبيلة المسيرية باجتياح مدينة بانتيو ومهاجمة حقول البترول في كل من منطقتي يونتي وسيرجاس بولاية الوحدة رداً على ما تم في هجليج، وكشفت القبيلة في الوقت ذاته عن تفاصيل جديدة لهجوم الجيش الشعبي على هجليج، وقالت إن المتمردين قاموا بهدم مسجد جميك وحرق المصاحف التي بداخله بالإضافة لنهب أكثر من «250» عربة وقطع غيار تابعة لشركة «سنبمر جير» الفرنسية، وكشف القيادي بقبيلة المسيرية نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية جنوب كردفان عبد الرحمن جبارة عبد الرحمن عن مشاركة «6» خبراء إسرائيليين في الهجوم بجانب عدد من اليوغنديين، وأكد مقدرة المسيرية على اجتياح مدينة بانتيو والقيام بأعمال تخريبية في كل من «يونتي» و «سيرجاس» رداً على ما تم في هجليج، وقال ل«آخر لحظة» إن قبيلة النوير أصبحت هدفاً إستراتيجياً لهم، مشيراً إلى أن الهجوم على هجليج انطلق من مناطق النوير بقيادة أحد أبناء القبيلة د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب. وأضاف أنهم على درجة عالية من الاستعداد لمواجهة المتمردين مؤكداً مقدرة المسيرية على حماية العرض والأرض والموارد.. مشيراً إلى أن أحداث هجليج لن تمر «ساكت». وأعلنت قبيلة المسيرية تجهيز (7000) مقاتل في إطار التعبئة والاستنفار لاستعادة مدينة هجليج مؤكدة أن استنفار جميع قطاعات وشرائح المسيرية على إمتداد ولايات السودان. وقال محمد عمر الأنصارى أحد قيادات القبيلة إن ما يحدث من الجيش الشعبي بجنوب السودان على هجليج هو اعتداء على المسيرية واستهداف مباشر للقبيلة، موضحاً أن دولة الجنوب أصبحت تستهدف السودان بالوكالة عن الدولة الصهيونية. وأكد الأنصاري مساندته للقوات المسلحة والقوات الأخرى للتخلص من الوجود الجنوبي في المنطقة مضيفاً أن المسيرية خاضت معركة شرسة مع الجيش الشعبي في السابق ومستعدة لخوض الحرب من جديد، مؤكداً أن المسيرية سيواجهون الأسلحة الحديثة بما يمتلكون من معرفة حول طبيعة المنطقة. وشدد الأنصاري على ردع المعتدين وطردهم من الأراضي السودانية حماية للسيادة الوطنية.