جدد والي القضارف دعوته لأحزاب الشيوعي، والمؤتمر الشعبي وحزب الأمة القومي للمشاركة في حكومة القاعدة العريضة بولاية القضارف وقال الوالي لدي مخاطبته مساء أمس زواج العفاف الذي نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني بالولاية قال إنه لا يري خلافا مع هذه الأحزاب التي لايشك في وطنيتها مبينا أنه علي استعداد للتنازل عن كرسيه إذا لزم أمر مشاركة هذه الأحزاب المعارضة في حكومة القضارف وأكد الوالي إنه ماض في الدفع بمبادرته لحوار قادة أحزاب المعارضة بغرض تحقيق توافق في الثوابت الوطنية وذكر إن خطوة جلوسه مع د. الترابي والسيد الصادق المهدي التي بدأها الأسبوع الماضي وجدت ترحيبا من السيد رئيس الجمهورية وهي ذات الأهداف والمرامي التي تحدث عنها النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان في جلسة المجلس الوطني وذكر الشيخ إن مبادرة الحوار التي يقودها مع أحزاب الشيوعي والشعبي والأمة القومي وجدت الترحيب من قيادات هذه الأحزاب وعقد العزم علي تكملة الحوار بداية الأسبوع القادم. وقال إن تحرير هجليج وحد الشعب السوداني والأحزاب الوطنية التي رفضت وأدانت العدوان وجدد والي القضارف دعوته للشباب لتمكلة نصف دينهم قائلا إذا عجزت ميزانية الولاية من انفاذ مثل هذه البرامج الاجتماعية فسندعمها من مالنا الخاص ، من جهتها قالت وزير الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل إن القضارف كانت دائما سباقة في انفاذ البرامج الاجتماعية والشبابية وحيت وقفة والي القضارف ودعمه لزواج العفاف بالقضارف لأكثر من ألفي شاب وشابة وأعتبره الوثبة الأولي لإنطلاقة مشروع مساعدة الشباب علي الزواج مشددة علي أن الزواج الجماعي من شأنه محاربة العادات والتقاليد الضارة ودعت أميرة الفاضل الأسر عدم التشدد في المهور وتقليل التكاليف لمحاربة العنوسة وثمن عمرو موسي رئيس الاتحاد الوطني للشباب بولاية القضارف وقفة حكومة الولاية ووزارة الرعاية والضمان الاجتماعي والصندوق الخيري لمساعدة الشباب علي الزواج وديوان الزكاة لانجاح هذا البرنامج مبينا إن الاتحاد الوطني وبالتنسيق مع حكومة الولاية عازم علي رفع عدد الشباب الراغبين في الزواج الي 10000 زيجة في الفترة القادمة.