عقد الاتحاد السوداني لكرة القدم اجتماعاً طارئاً أمس بعد استلامهم خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي الغي فيه الجمعية العمومية للاتحاد السوداني التي أجريت مؤخراً بجانب مطالبته بإلغاء الرسوم المفروضة على المرشحين ومطالبته بإجراء الجمعية في موعد أقصاه الخامس عشر من هذا الشهر مع السماح لأي مرشح بالترشح وعدم حرمان أي شخص من ممارسة حقه وأكد سكرتير الاتحاد مجدي شمس الدين في تنوير عقب الاجتماع ان هذا الاجتماع دعا له رئيس الاتحاد لمناقشة هذه القضية وقام بتمليك الأعضاء ماجاء في الخطاب مؤكداً انهم يواصلون اتصالاتهم مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لمعالجة القضية مؤكداً انهم أصبحوا امام مسئولية تاريخية والواجب يفرض عليهم احترام قوانين الدولة واحترامه بجانب احترام المؤسسة الرياضية الدولية باعتبار انهم ايضاً يتبعون لها وان الواقع يفرض عليهم التعامل بحكمة مع جميع الأطراف للخروج من هذه الأزمة حتى لا يتضرر السودان وقال مجدي ان الاجتماع كلف الضباط الأربعة لإجراء حوار مع الشباب والرياضة باعتبارها الجهة الرياضية المسؤولة عن الرياضة في البلاد ولايمكن ان يتخطوها باي حال من الأحوال ويجب ان يصطصحبوا رؤيتها في أي خطوة يقدموا عليها لذلك سيديرون حواراً هادئاً مع السيد الوزير بمايحقق المصلحة العامة للبلاد وقال مجدي ان جميع الأعضاء اكدوا ان هذه المرحلة تتطلب قدراً كبيراً من العقلانية ولابد ان يساعدهم الاعلام في حل هذه الإشكالية بعدم تصعيده للقضية وتناولها بشكل لايخدم خط حلها بالحوار لان القضية أصبحت قضية بلد وليست قضية افراد وانهم ايضاً سيجلسون مع دكتور شداد ويستمعوا لرؤيته حول هذه القضية لان الامر أصبح ليست من اختصاصات الاتحاد السوداني لكرة القدم وهو ليست الجهة المعنية بتطبيق ما جاء في خطاب الفيفا بل كل ما عليه أن يخطر المسئولين بالعقوبات التي ستتخذها الفيفا اذا لم يلتزموا بالتوجيهات المضمنة في الخطاب ،وقال مجدي ان الفيفا الزم الاتحاد بإجراء جمعية عمومية بعد اعادة الانتخابات يتم من خلالها مناقشة الأعضاء حول المادة 16/3 الواردة في قانون الشباب والرياضة والتي تمنع أي شخص من الترشح لدورتين متتاليتين وبعد الراي الذي تخرج به الجمعية يجب ان يكون قرار يتم تضمينه في النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم.