أعلنت وزارة الداخلية جاهزية قوات الشرطة العامة والشرطة المجتمعية لسد الثغور وتأمين العاصمة والولايات من الجواسيس والخونة.وفي ذات الوقت أكد مستشار رئيس الجمهورية بروفيسور إبراهيم أحمد عمر أن التأمين الداخلي وتأمين حدود البلاد مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين. وثمن خلال مخاطبته النفرة الكبرى لمرابطي التأمين الذاتي بقاعة الصداقة أمس دور الشرطة الشعبية ومرابطي التأمين الذاتي وقال إن الشرطة الشعبية تمثل صمام الأمان للمجتمع، وأردف أنها جاهزة ورامية قدام.من جانبه أعلن وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد جاهزية قوات الشرطة العامة والشرطة المجتمعية لسد الثغور وتأمين العاصمة والولايات من الخونة والجواسيس. مؤكداً أن الشرطة الشعبية جاهزة «لتمسح» و«تكسح» وأنها تنتظر الأوامر فقط، وهاجم الوزير الحركة الشعبية واصفاً إياها بالعميلة، مشيراً إلى أن استهدافها للسودان يأتي ضمن تنفيذ أجندة اليهود والنصارى ودمغ محمود دولة الجنوب بالعاجزة، وقال إنها ولدت كسيحة ولن تستطيع أن تدير حرباً ضد الخرطوم، معلناً عن جاهزية كتيبة من مرابطي التأمين الذاتي للتوجه لمناطق العمليات، وقال إن هناك كتيبة أخرى بمعسكرات التدريب، وحذر إبراهيم الخارجين عن القانون وقال إن المرابطين لهم بالمرصاد.