أوضح البروفيسور النقرابي الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب أن عدد طلاب التعليم العالي وصل إلى ما يقارب النصف مليون من (000.11) طالب في التسعينيات، وقال إن هذا يعود إلى أهمية الدور الذي يلعبه الصندوق القومي لرعاية الطلاب في تطوير ثورة التعليم العالي، جاء ذلك لدى مخاطبته أمس الملتقى الثاني لأمناء الصندوق بالولايات الذي حمل شعار (اتقان- ريادة- تميز)، بحضور أمناء الولايات وعدد من مديري الإدارات والمجمعات السكنية. وأضاف أنه لولا تكاتف الجهود من العاملين بالصندوق التي انعكست على الخدمات المقدمة للطلاب، لما كان هذا التطور، وقال اعتقد أننا بهذا الشعار تجاوزنا مرحلة الضرورة إلى الإتقان والتميز، وأشار إلى أن الهدف من الملتقيات إبراز بعض القضايا التى تحتاج إلى تفكير والعمل على معالجتها والقفز منها إلى مرحلة أخرى أكثر تطوراً، داعياً إلى ضرورة تطوير الشراكة مع المؤسسات الأخرى في كل المجالات، لأننا نواجه الكثير من التحديات في العمل ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التطور في إدارة المؤسسة باستخدام التقنيات الحديثة. فيما أقر الأستاذ قمر الأنبياء حسن علي- مدير شؤون الولايات، بوجود عدد من القضايا المهمة التي تحتاج إلى وقفة وسنعمل على مناقشتها من خلال هذا الملتقى لنعمل على حلها، بجانب تناول عدد من أوراق العمل وانتظام ورش العمل نتناول فيها مناقشة قضايا الكفالة والتسليف والمناشط وغيرها، وقال إن الهدف الأساسي من الملتقى تطوير العمل والأداء العام بجانب تطوير الإمكانات والموارد المالية للولايات بالاستفادة من البنيات ومحاولة توظيفها في مجال الاستثمار. فيما قال ممثل أمناء الولايات إن تجربة الصندوق بلغت العشرين عاماً وكل يوم هي في تطور، والدليل على ذلك ارتفاع عدد المدن الجامعية إلى (138) بجميع الولايات، مجهزة بأحدث الوسائل والخدمات، ويرجع إلى التفكير المتطور والاستفادة من التجارب المشابهة بالدول الأخرى، وهناك العديد من الشواهد التى تدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح لتجربة فريدة ومميزة لصندوق الطلاب. ويستمر الملتقى لمدة يومين وسيخلص للعديد من التوصيات والموجهات التي تعين على تطوير العمل في خدمة طلاب التعليم العالي.