٭ الأندية السودانية الأربعة (الهلال، المريخ، الأمل، الأهلي شندي) تواجه كرة أفريقيا السوداء، السمراء، البيضاء يومي السبت غداً والأحد في بطولتي الكاف (الأبطال، الكونفدرالية) أمام الشلفبالجزائر ومازيمبي بأم درمان وانتر لواندا في عطبرة وسيمبا التنزاني في شندي. ٭ مهمة الأندية السودانية في لقاءات الرد صعبة وسهلة في نفس الوقت ستكون المهمة صعبة لو نظرت الأندية السودانية لنتائج لقاءات الذهاب فقط دون اي تفكير في اللقاءات الحاسمة وسبق لانديتنا من قبل مواجهة مثل هذه المواقف ونجحت في التعويض لذا يجب زرع دوافع الفوز المشروط في قلوب اللاعبين والأجهزة الفنية وحتى الجماهير بمعنى الدخول في (أجواء المباريات المصيرية) فالتعويض ليس صعباً في حالة اللعب بعقل ورغبة في الفوز مما يسهل المهمة تسجيل هدفين في كل شوط ولما لا. ٭ الهلال في الجزائر يحتاج لهدفين حتى لو دخل مرماه هدفين «2/2» ناهيك عن قدرته في الفوز.. المريخ يحتاج لهدفين نظيفين 2/صفر في مرمى مازيمبي يعادل نتيجة الذهاب والتفوق بركلات الترجيح وسط جماهير مع الوضع في الاعتبار قدرته على احراز هدف ثالث. ٭ الأمل يمكنه تسجيل ثلاثة أهداف مع حماية مرماه واللقاء فرصة لأبطال الأمل لاعادة ثقة جماهيرهم وجمهور الكرة السودانية لقطع بطاقة الاسمرارية في البطولة الأفريقية. ٭ أهلي شندي يمكنه إحراز أهداف في شباك سيبما خاصة وأن (سيمبا) سيلعب بثقة مفرطة وغرور كونه حقق نتائج كبيرة في الجولة السابقة أمام بطل الجزائر (وفاق سطيف) وعلى منافسه في الدوري التنزاني يانقا بخمسة أهداف بمعنى أن الأهلي يمكنه الاستفادة من (التخمة) التي وصل اليها بطل تنزانيا. ً٭ في الدوري الممتاز ٭ في الدوري الممتاز.. كانت هناك ظاهرة إحراز الأهداف في الزمن الأخير أو الوقت بدل الضائع من المباريات كما حدث في لقاءات أهلي الخرطوم وأهلي شندي والنسور وجزيرة الفيل وأهلي مدني والرابطة كوستي والموردة والخرطوم الوطني وحدث ذلك في مباريات الذهاب بين الأمل عطبرة وانتر لواندا والتي انتهت 4/1 واهلي شندي وسيمبا بدار السلام 3/صفر هذه الظاهرة نتيجة فقدان التركيز والارهاق والتعب الشديد وسوء التجهيز في الاحماء.. نخاف ان تستمر هذه الظاهرة في دخول أهداف لمرمى الاندية السودانية في البطولات الدولية والقارية. ٭ اذا كان سباق البطولة في الدوري الممتاز قد انحصر بين الهلال والمريخ قبل نهاية الدورة الأولى فالصراع مشتعل على المقعدين الثالث والرابع لكسب باقتي التأهل للعب في الكونفدرالية في العام الجديد كما أن سباق الهروب من الذيلية وتفادي الهبوط لدوري المدن وصل لمرحلة الاثارة والسخونة بعد تساوي أكثر من نادي في النقاط بعد الفوز الغالي للموردة على الخرطوم الوطني 1/صفر واهلي مدني على الرابطة 1/صفر في الوقت بدل الضائع مع خسارة جزيرة الفيل من النسور. ٭ ليبيا وتونس ٭ اليوم بملعب استاد الخرطوم مساءاً اللقاء الدوري الكبير بين منتخبي ليبيا ومنتخب تونس في تصفيات أفريقيا للشباب دون اعمار 02 عاماً.. كان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز تونس 3/2 واللقاء يستحق المشاهدة والمتابعة خاصة وان المنتخبين الشقيقين يلعبان في نهائيات البطولة العربية للشباب في الاردن في شهر يوليو القادم والتي يشارك فيها منتخب السودان للشباب ضمن منتخبات مجموعة الكويت، السعودية، الأردن. ٭ هدف صحيح للشباب ٭ عدد كبير من عشاق المستديرة بأرض الوطن وخارجه تحسروا علي خروج منتخب الشباب من أمام تنزانيا بظلم التحكيم الجيبوتي الذي احتسب الهدف الثالث النظيف ثم عاد والغاه وسط احتجاج شديد من التنزانيين وكانت كل القنوات قد عرضت الهدف النظيف عدة مرات وعلقت عليه. ٭ عموماً أقول بأن هذا هو قدرنا في هذه التصفيات بعد أن وفر اتحادا لكرة السوداني كل المعينات المتاحة من تجهيز وإعداد وتدريبات ومعسكرات محلية واجتهد الجهازان الاداري والفني وقدموا كل ما لديهم اضافة للجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خاصة بعد تعديل مراكزهم ومهامهم اضافة للتهيئة الجيدة للجانبين النفسي والمعنوي من اعضاء لجنة المنتخبات الوطنية قبل وفي فترة الراحة ما بين الشوطين مما كان له اثره الايجابي.