استمعت محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا عمر بشير محمود إلى شاهدي الاتهام في محاكمة رجل وزوجته بابتزاز شاب مبلغ (041) مليوناً، وأفاد والد الشاكي بأن شخصاً يدعى الصول قد اتصل عليه وأخبره بأن ابنه قد مارس الرذيلة مع قريبته وأنهم يطالبون بمبلغ (01) آلاف جنيه تسوية الأمر، وأنه بعد مصارحة ابنه بالواقعة أنكر في باديء الأمر ولكنه اعترف بعد حلف اليمين بها، فيما أكد شاهد الاتهام الثاني وهو صديق الشاكي بأنها كانت تأتيه بمحل اتصالات من حين لآخر ووجده مرتبكاً وقلقاً دون أن يدري السبب لكنه علم بالأمر بعد ذلك. وتعود تفاصيل القضية لتعرف الشاكي على سيدة في العام السابق عن طريق صديقه وربطت بينهما علاقة محرمة وبعد مرور شهرين اتصلت به وأخبرته بأنها حبلى وطالبته بمبالغ مالية لاجهاض الجنين وقام بإعطائها ما طلبته خوفاً من الفضيحة ومن أسرته لكن شخصاً آخر اتصل عليه وعرفه على أنه زوج تلك المرأة وأنه علم بتفاصيل ما حدث ثم بدأ بملاحقة الشاكي الذي قال أخذ ما فاق أكثر من المائة والأربعين ألف جنيه وكانت المحكمة قد استمعت للمحقق في القضية الذي قدم مستندات الاتهام في مواجهة الرجل وزوجته اللذين يواجهان تهمة الابتزاز تحت المادة 671 من القانون الجنائي الابتزاز.