أجريت أمس مراسم قرعة دور الستة عشر المكرر لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي «الكونفدرالية»، و دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بمقر الاتحاد الأفريقي بمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة. وأوقعت القرعة نادي الهلال في مواجهة فريق سيركل باماكو المالي والمريخ أمام بلاك ليوباردس «جنوب أفريقيا»، بينما اصطدم أهلي شندي بالقطن الكميروني.. وتقام مباراة الذهاب للهلال والمريخ بأمدرمان أحد أيام 26 - 27 - 28 يونيو.. والإياب أحد أيام 14 - 15 - 16 يوليو بمالي وجنوب أفريقيا.. بينما يلعب أهلي شندي الذهاب بالكميرون والإياب بشندي. وفي حال تأهل الأندية السودانية الثلاثة لمرحلة المجموعات ستكون في مجموعة واحدة وستكون سابقة تاريخية بوجود 3 أندية من دولة واحدة في مجموعة واحدة وبقية مباريات القرعة المغرب الفاسي «المغرب» -ليوبار«الكونجو» ديناموز «زيمبابوى»، إنتر كلوب «أنجولا»،أستاد مالى « مالي ، المكناس «المغرب»،الوداد «المغرب» ،أكاديمية أمادو ديالو « ساحل العاج»،الأفريقى « تونس»، دجوليبا «مالي». وتصدر الهلال تصنيف الأندية بالهلال 37 نقطة .. ونال المريخ 10 نقاط والأهلي شندي بدون نقاط وبالنظر لمنافسي الاندية السودانية فان فريق سيركل المالي الذي سيواجه الهلال بداء البطولة بدوري ال32 أمام النهضة تشاد حيث خسر بتشاد 3/1 وفاز في مالي 3/2 وفي دور ال16 خسر من انبي بمصر 3/1 وفاز بأرضه بثلاثية نظيفة ،وهذه المشاركة الثانية لسيركل أفريقيا وسجل 9 أهداف بينما استقبلت شباكه 7 أهداف. أما منافس المريخ بلاك استهل البطولة من التمهيدي وصعد على حساب موتو الزمبابوي بعد ان تعادل معه بهدف لكل في أرضه، وفاز عليه بهدفين في جنوب أفريقيا، وفي دور ال32 واجه سانت لوبوبو الكنغولي فاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين وتعادل معه بأرضه في الإياب بهدفين لكل. وفي دور ال16 واجه الفس النيجيري وخسر بنيجريا 1/3 وفاز في أرضه بثنائية نظيفة ،ويلعب بلاك أول مرة في البطولات الافريقية بينما تأسس النادي عام 1983 وسجل 21هدفاً بينما استقبلت شباكه 8 أهداف خلال مشاركته هذا الموسم وسجل أهدافاً في جميع مبارياته خارج أرضه. أما القطن الكميروني بدأ مشواره في دور ال32 امام دولفين النيجيري وخسر بهدف لهدفين في الذهاب وفاز في الاياب بأرضه بهدف نظيف. وفي دور ال16 واجه شلسي الغاني حيث تعادلا سلبياً بالكميرون وخسر بهدف مقابل هدفين في غانا ،ويعتبر القطن من الاندية المعروفة وظل يشارك باستمرار دوري الابطال، ولعب مع الهلال الموسم قبل الماضي ولديه خبرة كبيرة أفريقيا بينما تراجع مؤخراً بدليل أن فريق شلسي الذي أطاح به ليس لديه تاريخ أفريقياً.