ضبطت إدارة الأمن الاقتصادي بوحدة بحري المدنية مساء أمس كمية كبيرة من السكر المهرب بلغ عدد 2.500 جوال سعة 10 كيلو مخبأ بأحد المخازن بحي الإنقاذ ببحري وأفاد ممثل الأمن الاقتصادي بالمحلية أن هذه الكمية من السكر المهرب تم ضبطها على إثر توفر معلومات أكدت بأن السكر تمت تعبئته بواسطة مصنع موني للتجفيف وتعبئة المواد الغذائية بسوبا الصناعات وتم بيعه بسعر 36 جنيه، وبلغت التكلفة الكلية للكمية المضبوطة 90.000 جنيه مما يخالف السعر المحدد لبيعه بمنافذ البيع المخفض بولاية الخرطوم كما اكد ان المصنع ليس من المصانع التي تقوم بتعبئة حصة محلية بحري من السكر كما أفاد أن التحقيقات جارية مع كل المتورطين. وفي ذات السياق شدد المهندس طارق مبارك جيب الله معتمد بحري على ضرورة تفعيل الدور الرقابي والأمني لمحاربة جشع التجار ذوي النفوس الضعيفة الذين يفتعلون الازمات الاقتصادية وزعزعة استقرار السلع الضرورية للمواطنين بالأسواق وأشاد سيادته بجهود الأجهزة الأمنية في محاربة الفساد كما أشاد بالحس الأمني للمواطنين في محاربة مثل هذه الظواهر التي تهدم الاقتصاد بالبلاد وأوضح أن عملية توزيع السلع الضرورية تسير بصورة طيبة عبر المنافذ الثابتة والمتحركة المحددة وسط رقابة مشددة. و من جهة أخرى تمكنت سلطات الأمن الاقتصادي بمحلية كرري من ضبط كميات كبيرة من سلعة السكر تقدر بحوالي ألف جوال زنة (05) كيلو بمنزل بالثورة الحارة 92 شمال، كانت معدة لتهريبها خارج ولاية الخرطوم، حيث تم القبض على شخصين هما المسؤولان عن تجميع السكر، علماً بأن عملية التهريب تأتي خصماً على حصة المحلية التي ترد من شركات تعبئة السكر وتؤدي إلى شح في السلعة وارتفاع الأسعار وفي ظل اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تم ضبط عربة تقوم بالشحن وبها عدد 004 جوال تمت تغطيتها بجوالات دقيق، هذا وعقب الانتصار الكبير الذي حققته أجهزة الأمن الاقتصادي بمحلية كرري أشاد د. ناجي محمد علي معتمد كرري بالجهود الكبيرة التي يقوم بها جهاز الأمن الاقتصادي في القبض والمراقبة على كل الذين يشتبه فيهم. وأكد معتمد محلية كرري أن سلطات الأمن والشرطة ستظل العين الساهرة لحماية أمن وسلامة المواطن والحفاظ على مسيرة الاقتصاد السوداني، ودعا سيادته المواطنين بالتبليغ الفوري عن أي موقع مشتبه فيه.