توعد حزب الأمة القيادة الجماعية بزعامة الدكتور الصادق الهادي المهدي باتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص من القيادات قام الحزب بفصلهم في وقت سابق لا زالوا يتحدثون باسم الحزب وأشاروا إلى أن الحزب مهدد بالانفجاروحملوا رئيس الجهاز التنفيذي الدكتور الأمين عبدالقادر مسؤولية ذلك. وقالت مصادر مقربة من قيادة الحزب لآخر لحظة أمس إن القيادة الجماعية شكلت لجنة للتحقيق في تجاوزات المجموعة المتفلتة التي مثل اثنان منهم أمام لجنة ضبط الأداء التنظيمي فيما تغيب الثالث، مبينة أن الاثنين منها القسم أمام اللجنة بالمحافظة على أسرار الحزب والامتثال للوائحة، وبعد تكرار المخالفات من قبلهم أوصت اللجنة بفصلهم نهائياً.ونفت المصادر التي فضلت حجب هويتها صحة أن هناك أزمات أو نذر انفجار يهدد مسيرة الحزب أو أن هناك غياباً للديمقراطية داخل أجهزة الحزب. وأشارت إلى أن الترتيبات جارية لعقد الموتمر العام بجانب أن هناك تنسيقاً بين رئيس الحزب ورئيس الجهاز التنفيذي، وأضافت أن المجموعة دوافعها شخصية من إثارة الأزمات والمشكلات التي لا وجود لها على أرض الواقع لأنها تبحث عن وظائف. وفي السياق ذاتة أكد الدكتور عبدالله العاقب عبدالله رئيس لجنة ضبط الأداء التنظيمي بالحزب صدور قرار بفصل كل من ضو البيت إبراهيم وعوض الأمين الأزرق وإبراهيم محمد إبراهيم وحذرهم من التحدث باسم الحزب لأن الأمر يترتب علية تبعات قانونية