أوصد رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم الباب أمام أي مساعٍ تقوم بها بعض قيادات الحركات المسلحة بالخارج لإرجاع كافة الذين انشقوا عن حركة العدل والمساواة مؤخراً.وكشف الأستاذ محجوب حسين المستشار الإعلامي السابق بالعدل والمساواة أن رئيس العدل والمساواة تعمد في الآونة الأخيرة تجاهل كافة المساعي التي كانت تبذلها قيادات دارفورية بالخارج لجهة توحيد حركة العدل والمساواة، مبيناً أن د. جبريل إبراهيم قام بإغلاق هاتفه المحمول في وجه الكثيرين من الذين طرحوا عليه فكرة توحيد الحركة. وعزا حسين تعنت قائد العدل والمساواة في توحيد الحركة إلى استجابته لتوجيهات قيادات الجبهة الثورية التي ترى أن وحدة العدل والمساواة خلال الفترة الحالية يمكن أن يضعف من مستقبل وجود الجبهة الثورية، مشيراً إلى أن هذا الرأي يقف من خلفه قيادات قطاع الشمال بالحركة الشعبية التي تنفذ أجندة دولة الجنوب التي تخالف منفستو العدل والمساواة. وتوقع محجوب حسين ألا تخرج اجتماعات كمبالا لقادة الجبهة الثورية بأي جديد في قضية توحيد العمل المشترك، سيما بعد أن قاطعها معظم قيادات الحركات الدارفورية المسلحة.