كشف الدكتور أحمد بابكر نهار وزير النقل والطرق والجسور عن مشكلات وعقبات تواجه إكمال تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي، مشيراً إلى أن نسبة العمل بقطاع نيالا- زالنجي 12% والفاشرنيالا 13%، لافتاً النظر إلى تكوين لجنة للنظر في أسباب تعثر عمل الشركات في الطريق وعدم مقدرتها على إكمال القطاعات، مضيفاً أن العمل في قطاع النهود- أم كدادة تجاوز 50% والفاشر- أم كدادة 60% وزالنجي- الجنينة العام المقبل، فيما ينتهي العمل بقطاع الفاشر- أم كدادة خلال العام الجاري، وقال إن الطريق أخذ ما فيه الكفاية من الوقت، وزاد لكننا سنطوي هذه الصفحة. وأقر نهار خلال رده على سؤال قدمه عضو مجلس الولايات عن ولاية القضارف جابر عبدالقادر عبد المحسن حول الطريق القاري «القضارف- دوكة- القلابات» بوجود أخطاء صاحبت تنفيذ هذا الطريق، مشيراً لمروره بأراضٍ زراعية، الأمر الذي أدى لإجراء صيانات فيه خلال فترة وجيزة من افتتاحه، وقال إن بعض أصحاب الشركات العاملة في مجال الطرق يدخلون العمل في هذا المجال بفهم تجاري وشغل سوق في الوقت الذي ليست لديهم فيه خبرة فنية ولا علمية، وأبان عندنا مشكلة مع هذا النوع من الشركات التي قال تدخل ب«5» قلابات ولوري، مبيناً أن الشركات العاملة في مجال الطرق بالسودان منها 70% أجنبية و30% سودانية، فيما فشلت 75% من 30% في الالتزام بالتنفيذ، ونبه نهار إلى وجود دراسات جدوى اقتصادية بشأن إنشاء طريق الكفرة دنقلا أو الكفرة الفاشر، وقال إنها لم تحسم بعد، وكشف نهار عن اتجاه لاستثناء هيئة الطرق والجسور من قرار الحل الذي أصدره المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، وقال إنهم تقدموا بدفوعات لرئاسة الجمهورية بذلك والقرار الآن في طريقه إلى الإيقاف، مشيراً إلى أن هيئته جسم معترف به عالمياً.وتخوف العضو ميرغني الفكي مختار من قيام الطرق القارية التي تربط السودان ببعض دول الجوار، وقال إنها سوف تؤثر على التركيبة السودانية، وأضاف نحن مهددون بتغيير التركيبة وذلك في ظل تزايد الأعداد الكبيرة للأجانب. وقال جابر عبد القادر عبد المحسن إن طريق «القضارف- دوكة- القلابات» أصبح يمثل مادة للتندر والسخرية، مشيراً إلى وجود عيب رئيسي في عملية تصميم وتنفيذ الطريق.