أعجبتني مجموعة أفكار تخدم في اطار المدارس.. مجموعة« صديقات المدرسة» والتي تقوم بمَّد المدارس بكل ما يعين اقامة المناشط والاحتفالات داخل المدارس من عمل جاتوهات.. إفطار.. غداء.. حفل شاي.. ملايات طرابيز.. كراسي.. حتى الزينة بل وصلن إلى مرحلة أن يحتفلن داخل الفصول مع أبنائهن بختام المرحلة.. ويَشَّرِفن على إعداد الاحتفال.. وما على قائد الصف إلا أن يأتي مدعواً مع باقي المعلمين.. وهي من الأفكار الجميلة التي جمعت بين الطالب والاستاذ والبيت بشكل كامل.. مجالس الآباء. والتي من خلالها يمكن أن يُسن أي قانون ليمرر داخل ادارة المدارس من رسوم واضافات تأتي من الخارج من خلالها لتطوير المدارس وتحسين البيئة .. وقد نجحت 100% كثيرٌ من المجالس بخلق المدارس العصرية والحديثة والتي تلائم الإحتباس الحراري.. وعودة كثير من الميادين والمناشط. تقدم قناة النيل الأزرق منذ فترة أيضاً برنامجاً لكل المبدعين المساهمين أيضاً في تطوير المدارس.. من خلال المساهمة مع كل الفرق الموسيقية والكوميدية والفنية والتشكيلية.. وأعجبتني جداً الفكرة لأنها كانت الشرارة لرفع حماسة أهل الحي والخيرين.. وخلق يوم منشطي وترفيهي جميل. منظماتٌ شبابيةٌ وإنسانيةٌ تعمل في مجال رعاية الأيتام من خلال تقديم وجبة الإفطار المجانية.. والشنطة المتكاملة.. أو الزَّي المدرسي أو تقديم نفقة شهرية.. أو وضع مبلغاً لأجل الترحيل.. وقد تلقيت دعوةً الشباب القائمين على مثل هذا العمل بتجميع الكتب الفائضة أو التي تم الاستغناء عنها لتقديمها للمعسرين وما أكثرهم خاصةً وأن الوزارة أصبحت لا تقدم ما يكفي حاجة الطلبة. وما دعاني للسؤال إذا كان كل المجتمع يساعد على رفع مستوى التعليم وتُقوِّم المدارس فماذا تفعل الوزارة المعنية بالتربية والتعليم. اولياء الأمور، صديقات المدرسة، مجالس الآباء، كل المنظمات، قامت بما يمكن أن تقوم به وأوفت !! فقط تبقى القليل من تدريب معلمين، مناهج، تأهيل وتطوير.