أنهى المريخ تسجيلات الصيف بإضافة ثلاثة لاعبين محليين إلى كشفه يتقدمهم العائد من الإعارة بدر الدين قلق وإلى جانبه ثنائي الموردة رمضان عجب والطاهر الحاج مقابل (800) ألف جنيه سوداني دفعها لإدارة نادي الموردة نظير خدمات الثنائي، هذا غير المبلغ الذي منح لكليهما من جانب المريخ والمقدر بثلاثمائة ألف جنيه لكل لاعب على أقل تقدير، من واقع القيمة الكبيرة للثنائي في وسط الملعب والدفاع. وعلى صعيد المحترفين جلب المريخ البرازيلي إيدر ليما لاعب سانتوس البرازيلي السابق في مكان اليوغندي مايك موتيابا الذي أعير لفريقه السابق بوناموايا اليوغندي لمدة ستة أشهر، بينما أطاح النيجيري ستيفن وارغو باللاعب اليوغندي الآخر أوين كاسولي، بعد أن أغلق اللاعب النيجيري هاتفه الجوال تاركاً المريخ يلهث خلفه دون أن يتحصل على موافقته للإعارة أو إنهاء التعاقد بالتراضي وفق تسوية تحفظ له حقه، ما جعل موقف إدارة المريخ حرجاً للغاية في وجه المدير الفني البرازيلي الذي يرى أن مغادرة وارغو تمنح الفريق حلولاً مميزة بضم لاعب وسط يمكنه تقديم الفائدة للفريق، غير أن القانون لا يسمح للنادي الأحمر فسخ التعاقد ما لم يضع ما تبقى من قيمة عقد اللاعب على منضدة لجنة التسجيلات لتكون المخالصة بالهاتف على أقل تقدير من اللاعب، غير أن المبلغ الكبير المتبقي لوارغو سيرهق خزينة النادي حال تم دفعه كاملاً له، لأنه مقدر ب(450) ألف دولار بخلاف متأخرات الرواتب، ليكون الخيار الوحيد للمريخ هو الإبقاء على وارغو رغم أنف المدير الفني هيرون ريكاردو المعترض على الطريقة التي أديرت بها التسجيلات وملفات أخرى، باعتبار أن المجلس لم ينفذ من تقريره سوى التعاقد مع ليما، وضاع الآخرون وسط الأخطاء الإدارية المتكررة.