قالت صحيفة الكرة والملاعب المصرية إن العلاقة بين الحارس عصام الحضري ورئيس نادي الاتحاد السكندري شهدت توتراً شديداً بسبب مستحقات الحارس، حيث شن السادات هجوماً حاداً على عصام الحضري حارس الفريق السابق واتهمه بأنه غاوي مشاكل ودائماً ما يفتعل الأزمات مع كل الأندية التي لعب بها بداية بالأهلي مروراً بسيون السويسري والزمالك والإسماعيلي والمريخ السوداني، وقال إن ناديه لن يتهاون أمام شكوى أي لاعب ما دام يمتلك المستندات الكافية أمام أي مطالب أو ادعاءات، وكان الحضري قد تقدم بشكوى إلى اتحاد الكرة يطالب فيها بمستحقاته المتأخرة لدى نادي الاتحاد بعد أن انتقل إليه على سبيل الإعارة قادماً من المريخ السوداني، حيث لعب مباراة واحدة أمام حرس الحدود قبل إلغاء الدوري ولم يحصل على أي مستحقات من عقده البالغ 400 ألف جنيه مصري، وكان الحضري قد أبدى غضبه من مسؤولي النادي ومطالبتهم بحق ناديهم من الإعلانات التي حصل عليها أثناء تعاقده معهم، مؤكداً أن هذا لم يحدث ولم ينل شيئاً، ولو حدث فليس من حق النادي مطالبته بأي حقوق، لأن عقده لن ينص على ذلك، وشدد الحارس على أنه لم يطالب بمستحقاته طوال الفترة الماضية تقديراً منه لظروف النادي لكنه قرر التقدم بشكوى للاتحاد ليحصل على حقوقه، وكان الاتحاد السكندري قد كلف مستشاره القانوني للرد على شكوى الحضري وفقاً لما تم من تطورات في هذا الأمر، وما لدى النادي من مستندات تثبت حقوقه إزاء اللاعب. من جانبه وجه رئيس نادي الاتحاد عتاباً شديد اللهجة للحارس بسبب هذه الشكوى خاصة وأن رئيس النادي هو الذي نجح في انهاء خلاف الحضري مع المريخ وإعادته للملاعب بعد أن كان مهدداً بالاعتزال، وهو الأمر الذي أهله للعودة للمنتخب مرة أخرى، واندهش رئيس النادي لأن ينسى الحارس فضل النادي السكندراني عليه والمبالغ التي تكبدها وسددها للمريخ دون عائد من اللاعب لا سيما وأن الحارس لم يشارك سوى في مباراة واحدة وخسرها الفريق وأعرب السادات عن حزنه وهو الذي كان ينوي حل الأمر بشكل ودي، أي بعيداً عن الصراع ولكن الحضري قطع الطريق على هذه المحاولة بشكواه.