في سابقة غريبة نفذتها سيدة متقدمة في السن تبلغ «06» عاماً أقدمت على وضع حد لحياتها بشنق نفسها بحبل على سقف غرفة داخل منزلها بالثورة الحارة «16»، وتفاجأ ابنها وزوجته صباح أمس بعد فتح باب الغرفة بوجودها معلقة أعلى السقف متوفاة في ظروف غامضة، وتلقت الشرطة بلاغاً بالحادثة من قبل ذويها وخفت لمكان الجريمة واتخذت كافة الإجراءات الفنية اللازمة وأحالت الحثة إلى المشرحة لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الوفاة بمستشفى أم درمان، وقام اختصاصي الطب الشرعي بتدوين أسباب الوفاة في تقريره الذي استلمته الشرطة وتولت التحقيق حول الحادثة بعد أن دونت بلاغاً تحت المادة «15» من قانون الإجراءات الجنائية والمتعلقة بالوفاة في ظروف غامضة بقسم شرطة الحتانة، وتسلم ذووها الجثمان لمواراته الثرى. وفي حادثة انتحار ثانية أثارت تساؤلات متعددة وسط المواطنين بمنطقة «القيعة» جنوبأم درمان، تجرعت سيدة حبلى في شهرها التاسع مادة سامة قاصدة الانتحار ولقيت مصرعها بعدما أخبرت ذويها عند محاولتهم إسعافها إلى المستشفى بأنها تناولت مادة سامة رجحت مصادر أنها «صبغة شعر»، في الوقت الذي ظن فيه ذووها أنها تعاني من آلام المخاض، واتخذت الشرطة الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة عقب الحادثة، وأحالت السلطات الطبية بالمشرحة مادة من المعدة للفحص المعملي لمعرفة المادة التي قامت السيدة بتناولها. وأكدت مصادر عليمة ل«آخر لحظة» على عدم التوصل لدوافع الانتحار بالنسبة للحادثتين كشف عنها المتحري حتى مساء أمس.