يصادف ال 26 من يونيو الجاري الإحتفال باليوم العالمي للمخدرات، ويأتي هذا العام تحت شعار (عالم أجمل بلا مخدرات) وستشهد قاعة الصداقة بالخرطوم حشد رسمي وطوعي، وبمشاركة واسعة للمبدعين والأطباء والعلماء وكافة الجهات ذات الصلة، والمهتمين لرفع الوعي من هذا الخطر القادم وكيفية منع وصوله إلى الشباب وكافة شرائح المجتمع ... وكانت قد اكشفت وزارة الداخلية على لسان ممثلها الفريق حامد منان في سمنار وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم بالتعاون مع الشبكة القومية لمكافحة المخدرات، ومركز دراسات المجتمع، أن ولاية الخرطوم تستهلك 80% من المخدرات متهماً الحركات المسلحة بدارفور بتشجيع تجار المخدرات على زراعتها وتهريبها إلى الخرطوم، وحذر من خطورة إنتقال تعاطيه في الجامعات والمدارس الثانوية،، موضحاً أن إدارته رصدت عدداً من حالات تعاطي المخدرات وسط طلاب الثانويات.. فيما كشف مختصون وصول بلاغات المتعاطين بين الطلاب إلى (5453) بلاغاً والمروجِّين وتجار المخدرات من الطوارئ داخل الجامعات( 4632 )مشيرين الى تفشي الظاهرة وسط الفتيات باستخدام البُدَّرة ومساحيق التجمِّيل. وعزا الخبراء أسباب الظاهرة إلى التفكك الأسري، وانشغال الوالدين، والفراغ والمال الكثير، وقلة الوعي ورفاق وأصدقاء السوء بالإضافة إلى الفشل الدِّراسي والبطالة. قائلين إن أعراضه تتمثل في الإسهال والمغص والسيلان بالأنف، وشرود الذهن، وفقدان السيطرة على النفس، حيث يكون الإنسان بلا وعي ولا عقل كما أن تعاطيه عن طريق الحقن تؤدي إلى إنتشار مرض الأيدز. من جهة أخرى أكدت اللجنة العليا لمكافحة المخدرات على أهمية نشر ورفع الوعي وسط الأسر، وجميع شرائح المجتمع بخطورتها، والمتابعة اللصيقة لسلوك الأبناء مشيرةً لحزمة من البرامج والمحاضرات والندوات، وغيرها لمكافحة هذه الظاهرة،، مؤكدة علي ضرورة محاربتها والطرق علي خطورة المخدرات من أجل مجتمع معافى وسليم من المخدرات بالوصول للناس قبل وقوع الخطر. وحذر بروفيسور مأمون حميده وزير الصحة الأطباء بعدم التساهل في صرف الأدوية موضحاً أن الكثير منها يؤدي إلى الإدمان.