أبشر جميع الباحثات عن الجمال زي ده في السودان أن هناك طرقا بسيطة للتجميل وتغيير لون البشرة لتصبح أكثر بياضا ونضارة بواسطة مخلفات الطيور . على فكرة أدعو الباحثات عن البشرة المشرقة الخالية من التجاعيد أخذ نفس عميق حتى تتشقق الرئة ، وعدم إطلاق السباب مثل القنابل المسيلة للدموع تجاه صاحبكم العبد لله . على فكرة طريقة الحفاظ على البشرة نقية وباهرة من التجاعيد كشفها النجم الأمريكي الوسيم توم كروز وتتمثل الوصفة الجمالية في أنه يستخدم مخلفات العندليب مع نخالة الأرز لصناعة قناع ومقشر فائق النكهة لبشرته وجاء في الحيثيات أن النجم الشهير كروز والذي يبدو في قمة نضارته كشاب في العقد الثاني من عمره أنه يكره حقن البوتكس وآخر التقليعات في شد الوجه ويستخدم عديييييل كده براز العندليب الممزوج مع الأرز والماء للحفاظ على نضارته . وذكر صاحبنا الكروز في مقابلة معه تحت أضواء فلاشات الكاميرا أنه إتبع نصيحة أحد أصدقائه في هوليود وجرب براز العندليب ونجح المشروع وهو يشعر بعد إستخدامه بالإرتياح . طبعا يا جماعة الخير طائر العندليب لا يعيش في البيئة السودانية رغم أن الفنان زيدان إبراهيم يرحمه الله كان لقبه العندليب الأسمر ، المهم أقول طالما أن العندليب غير موجود في البيئة السودانية فإن على المرأة السودانية الإتكال على الله وابتكار أقنعة من مخلفات طير البقر وطير الرهو وصقر الجديان وود أبرق الذي يطلق عليه أهلنا في الشمال الفوجه أو الفوجندي المهم يمكن بواسطة هذه الطريقة البسيطة أعادة الرونق إلى الوجوه الكشرة والمكشرة على طول الخط خاصة مع غلاء الأسعار والإضطرابات الكتاحية في السودان ، وعلى فكرة إذا نجحت هذه الطريقة فإن العبد لله سيقيم الدنيا ولا يقعدها قبل أن يأخذ حصته من هذه الفكرة الجهنمية . وطبعا من الآن فصاعدا أحذر أدعياء ومدعيات تركيب وصفات التجميل من طرف أن العبد لله لن يسكت وسوف يقا ضي كل من يستخدم مخلفات الطيور الموجودة في البيئة السودانية ، قبل أن يمنحني نصيبي من إبتداع هذه الفكرة . وبالمناسبة أدعو جميع الفاعلين في الحراك السياسي في السودان من أقطاب الحكومة والمعارضة وأصحابنا في الحركات والبركات المسلحة إلى إستخدام وصفات مخلفات الطيور بلوشي ، لأنهم إذا أقدموا على تجميل وجوههم فإن السودان بسلامته سوف يصبح وطنا جميلا ومشرقا ومتألقا وناضرا أكثر من بشرة النجم توم كروز .