قطع تحالف حركات أحزاب سلام دارفور بأن هناك تحديات ومهددات حقيقية تواجه تنفيذ وثيقة الدوحة على الأرض، وأشار إلى النشاط العسكري للحركات المتمردة بالإقليم إلى جانب الخلافات المتفاقمة بين قيادات الحركات الموقعة لافتاً النظر إلى تعمد حركة التحرير والعدالة تجاوز القوة المؤثرة في دارفور في آليات إنزال بنود العملية السلمية لأرض الواقع، ووصف التحالف مخرجات مؤتمر أهل دارفور للسلام والتنمية الذي انعقد مؤخراً بالفاشر بالمخيب للآمال، مبيناً أن هناك أطرافاً رئيسية في الإقليم قاطعته لعدم دعوتها.وقال الناطق الرسمي باسم التحالف محمد عبد الله وددبوك في تصريح ل(آخر لحظة) أمس إن حركة التحرير والعدالة لا تملك عصا سحرية لتغيير الواقع، منبهاً إياها للآثار السالبة لتجاوز مكونات دارفور والأطراف الأصيلة والمعنية بالاتفاق.وأشار إلى أن ذلك يخلق أزمة بين الحركات الموقعة على السلام مما ينذر بتعريض السلام للخطر وشدد وددبوك على ضرورة فتح اتفاقية الدوحة من جديد وإدارة حوار حقيقي مع الأطراف الرافضة للوثيقة دون وضع سقوفات، لأن سلام دارفور في ظل وجود حركات تحمل السلاح يواجه تحديات ومهددات لابد من النظر إليها بصورة كلية لتجاوز آثارها السالبة، لافتاً النظر إلى أن المشروعات التي أقرتها وثيقة الدوحة لا يمكن أن تنفذ ما لم يكن هناك استقرار أمني.