حذر رئيس حركة جيش تحرير السودان الموقعة على السلام نهار عثمان نهار الحكومة من خطوورة عدم الإسراع في إكمال الترتيبات الأمنية للحركات التي انحازت للسلام معتبراً الأمر قنبلة قابلة للانفجار منبهاً إلى أن العسكريين من الحركات المسلحة ضاقوا ذرعاً من التماطل في حسم هذا الملف من قبل قادتهم الذين يسعون لتكوين تنظيمات سياسية والجهات المسؤولة التي قال إنها لم تول الأمر اهتماماً داعية إياها لحسم هذه القضية في أقرب وقت قبل تفاقمها لأن هناك أكثر من ثلاثمائة من القادة الميدانيين لم تشملهم التريبات الأمنية لافتاً النظر إلى الجهود التي تقوم بها قيادات الحركات للتوحيد في منظومة سياسية واحدة، في ذات الوقت قالت إن حركة التحرير فصيل مصطفى تيراب تتجه لإكمال إجراءات تسجيلها كحزب سياسي بينما تضج الساحة وسط من لم يشملهم الترتيبات منتقدين تحول الحركات لتنظيمات سياسية قبل معالجة قضيتهم، وقال نهار في تصريح ل(آخر لحظة) أمس إن على السلطات الانتباه لقضية منسوبي الحركات المسلحة من العسكريين لأن استمرار وجودهم دون توفيق أوضاعهم أمر يدعو للقلق لأنه يمثل قنبلة أمنية قابلة للانفجار في أي وقت لأن هذه الفئة تؤثر على الأوضاع سلباً وايجاباً مطالباً السلطات بعدم التعجل في تسجيل الحركات كتنظيمات لأن ذلك يخلف آثاراً كارثية إذا لم تحل قضية العسكريين التابعين لها.