قضت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا جمعة خميس أمس بعقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة المرأة المتهمة بقتل زوجها بعد حرقه بمعاونة شقيقها وذلك بعد تمسك أولياء الدم بالقصاص، وأوقعت في الوقت ذات عقوبة الإعدام على شقيقها. وتعود التفاصيل إلى إقدام المتهمة بمعاونة شقيقها بقتل زوجها وذلك بعد أن أعدت له صبغة في محلول عصير ومائدة، و بعد أن تناولهما أحس بإعياء شديد فتم إسعافه إلى المستشفى وصرفت له علاجات وعقاقير طبية وأثناء أعياء زوجها أدخلت المتهمة زوجها بمعاونة شقيقها داخل برميل وأحرقته ثم خرجت تصرخ بأنها قامت بقتل زوجها وأبلغ الجيران الشرطة التي هرعت لمكان الحادثة وألقت القبض على المتهمين وفتح بلاغ في مواجهتهما تحت المادة «031» من القانون الجنائي وإرسال الجثة إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة والمعروضات إلى المعامل الجنائية للفحص حيث عثرت الشرطة على إناء وكوب الصبغة ومقص والبرميل زائداً علبة كريستال فيها سائل بنزين وقد سجل المتهمان اعترافات قضائية بالواقعة فكانت المحاكمة حيث ذكرت المحكمة بأن المتهمة ضعيفة البنية لا تستطيع قتل المرحوم لوحدها إلا بمعاونة شخص آخر فتوصلت إلى إدانة المتهمين بالقتل العمد لمخالفتهما نص المادة «031» من القانون الجنائي.