شن أبناء المسيرية بالحركة الشعبية جناح السلام هجوماً عنيفاً على الفريق دانيال كودي رئيس الحركة واتهموه بالعمل على إقصاء أبناء القبيلة من المشاركة في السلطة ضمن حصة الحركة بحكومة ولاية جنوب كردفان. وكشفوا عن تحركات واسعة بكافة الولايات لجمع توقيعات وسط أعضاء الشعبية لسحب الثقة منه وعزله من رئاسة الحركة، مشيرين إلى أنه أصبح غير مؤهل لهذا المنصب بسبب تصريحاته الاستفزازية للمسلمين والخاصة بالدستور الإسلامي والشريعة الإسلامية، مشيرين إلى أن (95%) من أعضاء الشعبية مسلمون. وأكد مسؤول القطاع الغربي بالحركة القيادي بقبيلة المسيرية أحمد قور أن دانيال يخطط لتكوين حزب من أبناء النوبة فقط وطرد كل عربي مسلم من الشعبية، مشيراً إلى أنه قام بإعفاء رحمة مهنا معتمد الرئاسة في حكومة جنوب كردفان وأحد قيادات المسيرية من منصبه. وقال قور ل(آخرلحظة) إن دانيال بصدد إعداد كشف من أبناء النوبة ليتم تعيينهم ضمن حصة الحركة في ولايات النيل الأبيض ونهر النيل والقضارف والجزيرة، مؤكداً رفضهم القاطع للخطوة، مشيراً إلى أنها تعد اغتيالاً واضحاً لأعضاء الحركة بهذه الولايات، وقطع بأن المسيرية لن يكونوا تمامة جيرتق بالنسبة للشعبية، وقال إننا سنكشف عورة كودي السياسية وننهي مؤامراته الفاشلة، مناشداً أئمة المساجد في كافة البلاد على رأسهم عصام أحمد البشير والشيخ عبدالحي يوسف لتسليط الضوء في خطبة الجمعة القادمة على تصريحات كودي الخاصة برفضه للدستور الإسلامي والشريعة الإسلامية.