طالب م. عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة بضرورة تطوير صناعة الألبان والأعلاف وبذل الجهود من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي والاتجاه نحو الصادر قال خلال لقائه أمس غرفة الألبان إن الدولة شرعت الاستثمار في هذا المجال باقامة مشروعات متكاملة تشمل تربية المواشي وتجميع الالبان مؤكداً بأن الانتاج المحلي يكفي للاستهلاك المحلي ولكنها طاقات متفرقة تحتاج لتجميع وتنظيم وأضاف أن معظم المالكين في هذا القطاع هم من يقطنون القرى والأرياف موجهاً بعمل دراسة تفصيلية لاحتياجات القطاع عبر بيت خبرة معترف به والاستفادة من المراكز البحثة السودانية في هذا المجال داعياً إلى الاستفادة من نوافذ القطاع الخاص في التمويل الأكبر من بنك التنمية ا لصناعية والبنك الإسلامي للتنمية والصناديق العربية وقال يمكن أن تصمم برامج تستهدف المنتجين في أماكنهم ومصنع لاستقبال منتجات هذه التجمعات مؤكداً أن الدولة قد أوقفت صادر المولاص في فترة مبكره من هذا العام بالتنسيق مع بنك السودان ووزارة الثروة الحيوانية ووزارة المالية. وكشف المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة عن اتجاه الوزارة لتسمين (100) ألف رأس من العجول لأغراض إنتاج اللحوم الحمراء و تحقيق الإكتفاء الذاتي والاتجاه بالفائض نحو التصدير وقال إن لقائه دكتور خالد مقبول من غرفه الزراعة والثروة الحيوانية أن الوزارة كونت إدارة تنفيذية تضم وزارة الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية و أشار إلى أن الخطة تشمل تسمين (100) ألف رأس من الأبقار والاستفادة من مخلفات صناعة قصب السكر من المولاص والأعلاف التي يتم انتاجها في السكر جدد تأكيده على انشاء مصنع لانتاج الأعلاف الخضراء بمشروع سكر النيل الأبيض بطاقة (100) ألف طن في العام بجانب الاستفادة من مخلفات مشروع المزارعين الذي يزرع زهرة الشمس و الفول والسمسم مشيراً إلى أن الهدف من إنشاء مشروع تسمين العجول هو تحريك الصادر عن طريق تجميع وتسمين المواشي خاصة مع وجود سلالات جديدة تم إحضارها بواسطة وزارة الثروة الحيوانية مؤكداً جاهزية الإدارة لتسمين العجول بدخول القطاع الخاص مشيراً إلى أن خطتهم في الإدارة هي التحول لشركة مساهمة. من جانبه أكد خالد مقبول عن وجود خطة لجعل منطقة النيل الأبيض مركز لتجميع وتسمين المواشي لتوفير الأعلاف من مخلفات صناعة قصب السكر التي تشتهر بها ولاية النيل الأبيض ولجودتها وتركيبتها المناسبة مشيراً إلى أن الأعلاف تمثل عنصر أساسياً في تحديد تكلفة أسعار اللحوم للمستهلكين.