أدى هطول الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محلية قريضة بولاية جنوب دارفور إلى تدمير أكثر من «1000» فدان مزروعة، ووفاة «11» شخصاً غرقاً بوادي شنقا وقريضة بينهم «4» من أسرة واحدة لقوا حتفهم في حفرة تتبع لشركة مان للبنى التحتية المنفذة لطريق نيالا - عد الفرسان، وتسببت الأمطار في قطع الطريق الواصل بين قريضة ونيالا. وفي ذات الأثناء أعلن وكيل وزارة المالية الاتحادية عبد الله الحسين عن دعم وزارته للمتأثرين بالأمطار والفيضانات بكافة أنحاء البلاد بعدد مائة ألف جوال ذرة.وأشارت عضو المجلس التشريعي عن دائرة قريضة بجنوب دارفور آمنة نور الدين مالك في تصريحات صحفية أمس إلى أن مواطني المنطقة يستخدمون المراكب البلدية من أجل قطع وادي قريضة للذهاب إلى المزارع رغم خطورة الخطوة على حياتهم، لافتاً النظر إلى أن وادي شنقا قطع الطريق ما بين قريضة وبرام من ناحية وقريضة وجوغانة من جهة أخرى.وكشفت آمنة عن جرف السيول لأكثر من «1000» فدان ووفاة «7» أشخاص في وادي قريضة كانوا في طريقهم إلى مزارعهم داخل المنطقة، ودعت مواطني المنطقة والمنظمات الحكومية والمنظمات الإنسانية إلى إغاثتهم لتلافي حدوث الكوارث البيئية.وفي ذات السياق لقيت أسرة مكونة من «4» أشخاص، أب و «3» من أطفاله حتفهم داخل حفرة تتبع لشركة مان للبنية التحتية المنفذة لطريق نيالا - عد الفرسان أثناء عودتهم من مزرعتهم.