رغم خوف الجميع على المريخ من «البهدلة» في الأمارات الا انه استهل مبارياته بلقاء ودي وقوي قبل انطلاقة بطولة دبي مع الوحدة العملاقة وتقدم بهدف الوافد الجديد بن ضيف الله ويدرك الوحدة صاحب الأرض والجمهور التعادل بعد صعوبة. ü والحقيقة ان نتيجة المباراة جاءت بعيداً عن التوقعات لقوة الخصم ولعدم الاطمئنان على المريخ قياساً بادائه ونتائجه الأخيرة في الدوري الممتاز فجاءت المباراة اداء ونتيجة تحمل بشرة خير للمريخ في خلال مشاركته في الدورة التي اثارت ذكريات جميلة عاشت في عقلي وجوارحي وكنت يومها قد رافقت المريخ إلى دبي وعندما وصل المباراة الأخيرة والفاصلة مع الزمالك الذي كان مرشحاً فوق العادة للفوز بكأس البطولة وعندما انتهت المباراة بالتعادل احتكم الفريقان لركلات من منطقة الجزاء ولازلت أذكر انه عندما جاء الدور على مهاجمه عاطف منصور ليسدد الركلة أدرت ظهري للملعب متجهاً نحو الجمهور على أساس انه سيهدرها ويا للمفاجاة فقد احرزها وعندما جاء الدور على كمال عبد الغني كنا أخر اطمئنان فقد كان المتخصص فيها ولم يحدث يوماً ان أهدرها ولكن في يوم كاس دبي كان مصير كرته مدرجات الجماهير. ü وجاءت اللحظة الحاسمة عندما تصدى بريمة لضربة مصرية بالصد ويتصدى لضربة سودانية فاودعها شباك الزمالك وطارت الجماهير كل الجماهير من الفرح وكان كاس دبي للسودان في احضان الشياطين الحمر. ü لقد طافت بذاكرتي هذه الأحداث الرائعة والجميلة والمريخ يجذبنا ويثير فيها كوامن الأمل بتحقيق الفوز بكاس دبي في نسخته الجديدة فهل يستطيع المريخ ان يفعلها؟ أتمنى ذلك. حيرة مع شداد ü مسكينة المفوضية بل ومفترى عليها من دكتور شداد فعندما ادارت الانتخابات على فترتين متتاليتين وفاز شداد فقد كانت مقبولة ومطلوبة لانها ادارت الجمعية بالتجرد والحياد فقد كانت ضابط الجمعية ورابطها وحاكمها وقيل بها وعتندما طبقت المادةج في مواجهته انكرها تماماً ووصفها بالجسم الغريب وصدعنا بكلام مكرر عنها أي المفوضية وعدم اعتراف الفيفا بها بالرغم من انها مضمنة في النظام الأساسي لاتحاد شداد. ü في رأيي لقد ظلم شداد نفسه وظلم بلده عندما طلب الاستقواء من الخارج باسطوانة مشروخة اسمها الفيفا. ü احتار مع شداد الذي يرفض المفوضية وهي الحاكم بأمر النظام الأساسي للاتحاد في الوقت يسكت على اشراف صديقه التاريخي ود الشيخ. ü احتار مع شداد وهو يطلب الاذن من دكتور معتصم لزيارة الاتحاد وهذا في حد ذاته اعتراف بشرعيته وفي المؤتمر الصحفي ينفي هذه الشرعية. وستظل الحيرة متواصلة