حملت الأحزاب الجنوبية المعارضة حكومة الجنوب مسؤولية انهيار جولة المفاوضات التي تجرى في أديس أبابا فيما كشفت عن نوايا الحركة الشعبية التى ترمى لإسقاط نظام الخرطوم.وأكد ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة عدم وجود أي روابط بين قطاع الشمال ومصالح شعب الجنوب مبيناً أن المتمرد عرمان يتفاوض عن مصالحه الشخصية ولايمثلهم في شئ مشيراً إلى أن إستمرار الحركة الشعبية في تعنتها يعمل على عرقلة المفاوضات بجانب تماطلها في عدم فك الإرتباط بين الفرقتين التاسعة والعاشرة بولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان. ومن جانبه طالب جيمس مبيور رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ل(آخر لحظة) حكومة الجنوب بعدم التدخل في شؤون دولة السودان مبيناً أن شعب الجنوب يقوم بدفع فاتورة الحرب بجانب معاناتهم من سوء الأوضاع المعيشية وإرتفاع الأسعار مشيراً إلى أن الأوضاع الأمنية أصبحت قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار مضيفاً بأن حكومة الجنوب مازالت تتوهم بفكرة التحرير والسودان الجديد.