أصدر عضو مجلس الهلال المستقبل الطاهر يونس بياناً تلقت اخر لحظة نسخة منه وهذا ما ورد في البيان إلى أحباء الرياضة عامة..وأنصار الأزرق الدفاق خاصة تحية ود وتقدير أولا أرجو التأكيد على القيم الفاضلة والسماحة الرياضية التي إستجمعت إليها القلوب والعقول والأفكار ..والأعراق والسحنات على اختلافها..وهي ساحة تسع الجميع وماعون لا يضيق إلا على من ضاق أمامه..ووعاء جامع تأتلف فيه القلوب والأرواح إلا لمن إختلف قلبه وتصاغرت روحه. لقد جئنا للهلال عبر مقاعد الجمعية العمومية تكليفاً قبل أن يكون تشريفاً..وأمانة حملناها بالضرورة ونحن ندري وندرك قيمتها وحجمها، ولا ندعي أننا نملك أدواتها ولنا من القدرة ما يساعد على حملها على ثقلها..ولما اختلفنا حول كيفية أداء الأمانة صبرنا وصابرنا ورابطنا عل للحال انصلاح، وهذا ما لم يحدث..ولأمانة التكليف وتقديرا للقاعدة الهلالية العريضة أعدنا لها الأمانة وأفسحنا الطريق..وما بين هذا وذاك وتلك تواصلت الأزمة..ولتوضيح وجهات النظر طلبت قناة أم درمان الموقرة إجراء مناظرة أو سمها محاورة أو لقاء مزدوج بيني والأخ هاشم محمد أحمد ملاح، عضو المجلس والناطق باسمه ليدلي كل بدلوه بشأن التداعيات الأخيرة..ومثلما رحبت بالفكرة أرحب كثيرا بالمبادرة التي قادها الأخ الأستاذ المفضال الطيب حسن بدوي، وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم لتعليق الفكرة أو تجميدها تقديرا مني للظروف الراهنة والمنعطف الذي يمر به الهلال على الصعيد الأفريقي، وهو يتأهب لمنازلة إنتركلوب الأنغولي غدا الجمعة لحساب الجولة الرابعة من بطولة كأس الإتحاد الأفريقي (الكونفدرالية)..وأعلن إستعدادي لقبول كل ما من شأنه دعم الموقف الهلالي في هذه المرحلة على المستوى العام، لتمضي مسيرته الظافرة إلى مراميها السامية وأهدافها الغالية..ومن جانبي لن أكون يوماً حجر عثرة في طريق الأزرق وهو يمضي بثبات في درب النجاح والفلاح..وأرجو مناشدة كل أحباء الرمز الأزرق إلى التدافع صوب المفخرة الهلالية حضوراً في الميعاد لحمل الأسياد على الإنتصار ومواصلة المشوار..ونحن وأنتم وهم وهؤلاء وأولئك في خدمة الهلال..ولكل مقام مقال..ولكل زمان حديث وكلام. المهندس الطاهر حاج الطيب يونس عضو مجلس الإدارة بنادي الهلال(المستقيل).