قال النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه إن الحرب المفروضة بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق آن لها أن تتوقف لأنها لا تستند لمنطق أو مبرر، مشدداً على اهتمام حكومته بالسلام والعمل من أجل تحقيقه. وأبلغ طه وفداً من أحزاب ومنظمات ولاية جنوب كردفان استقبله بالقصر الرئاسي في الخرطوم أمس أن الحكومة تعمل من أجل سلام دائم في المنطقتين عبر آليات التفاوض التي تمضي الآن في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.وأضاف «خيار السلام هو الخيار الإستراتيجي الذي انحاز له جميع أهل السودان». وقال إن البلاد قدمت جهدها عبر وفدها المفاوض بأديس أبابا وإن الآمال معلقة بأن تحرز المفاوضات تقدماً في مجالاتها كافة حتى يتم تحقيق الاستقرار والأمن.ورهن النائب الأول مشاركته في ملتقى الأحزاب والقوى السياسية المرتقب في مدينة كادقلي حاضرة جنوب كردفان بما تسفر عنه نتائج المفاوضات التي ستنتهي في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.من جهته رحب مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع بالمبادرة خلال لقائه بالوفد، مؤكداً حرص الدولة على تحقيق السلام والاستقرار والأمن في ربوع جنوب كردفان وسائر أنحاء السودان.وقدم وفد ولاية جنوب كردفان رؤيتهم لدعم مسارات التفاوض بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا حول قضابا المنطقتين وخاصة مايتعلق بولايتهم.