نفذت الأدارة العامة للمصنفات الفنية والأدبية بوزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم مساء أمس الأول أولى حملاتها الرقابية والتفتيشية تحت شعار الأمن الثقافي مسؤولية الجميع ضمن الخطة العامة للوزارة لترقية الذوق العام وتنفيذ الأمن الثقافي والذي هو مسؤولية تضامنية بين الوزارة والأجهزة الأمنية والشرطية والمجتمعات حيث إنطلقت الحملة الأولى من داخل محلية أم درمان وشملت ثلاثة مناطق هي منطقة أم درمان الوسطي وهي السوق الكبير والشهداء ثم سوق ليبيا وسوق أم بدة كرور من خلال ثلاثة أتيام إنطلقت في وقت واحد. وكشف الأستاذ عباس سالم مدير الإدارة العامة للمصنفات الأدبية والفنية بحضور مدير الإدارة والأستاذة كلتوم دوكة مديرة فرع بحري عن اهداف الحملة و ترقية الذوق العام وتربية الشباب على القيم النبيلة والروح الدينية في التعامل مع الفنون بصورة عامة خاصة ان والبلاد تشهد حملة إعلامية شرسة ومواقع النت والقنوات الفضائية والإذاعات ومعارض الكتب وحتى بعض الكتابات التي تخدش الذوق العام وأضاف نهدف لحماية حقوق المبدعين وقال ستشمل مناطق أندية المشاهدة وبيع النغمات وحتى مواقع الإنترنت.وقال عباس هنالك تنسيق بين المصنفات ومجلس المهن الموسيقية لمزيد من الضوابط إلى جانب التعاون مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب وهو يدير المدن السكنية والتي تحوي طلاب التعليم العالي. وطالب عباس الأجهزة الإعلامية الإسهام في الحملة لتوعية الشباب وحث الأسر على رقابة الأبناء والبنات والمؤسسات الدعوية مثل مجالس الدعوة بالمحليات والمؤسسات التربوية والجامعات والمعاهد والمنظمات الخيرية بالتفاعل مع الحملة لإزالة الصور السالبة التي طفحت على سطح الحياة الثقافية بسبب ضعف الرقابة الذاتية والإستلاب الثقافي،مشيرا الى أن الحملة في يومها الأول أدت الغرض المطلوب وتوعد المخالفين بإجراءات صارمة قد تصل السجن والغرامة.