جدد مبارك الفاضل المهدي القيادي بحزب الأمة القومي هجومه على الحزب وقياداته، وقال في ندوة سياسية نظمها المنبر الديمقراطي بواشنطون إنه اخترق الأمانة العامة للحزب بما في ذلك مكتب الإمام الصادق المهدي الذي قال إن ذلك أزعجه كثيراً، وأضاف أن أغلب قيادات الأمة قابلة للشراء بالمال، وكشف الفاضل أنه ليست هناك بوادر اتفاق مع ما يسمى بالجبهة الثورية والحركات المسلحة، وأرجع ذلك إلى ضعف الأحزاب السياسية. وقال إنها تعمل بعقلية «الستينيات»، في إشارة إلى الصادق المهدي، وأردف بأنها قيادات مترددة وستزيلها جماهيرها.على صعيد متصل تحدث رضوان داؤود، مبعوث منظمة «سودان صن رايس» ذكر بأنه ذهب إلى السودان لمشروع بناء كنيسة بالكلاكلة والتفرغ لتفعيل الثورة وتحريك القواعد بمنطقة الحاج يوسف، وأنهم قرروا في حركة «قرفنا» تجاوز قيادات الأحزاب المحنطة. وطالب أحمد عبدالله ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني بالتنحي عن رئاسة الحزب والتفرغ إلى السجادة الختمية.