تمددت امسيات ليالي إبداعات المحليات لمحلية كرري وفي ميدان جامسكا انبرى المتسابقون لتقديم كافة ضروب الإبداع وان عاب الكثيرون على الأمسية طول الفقرات الا انها امتازت بالروعة وحكى المعرض عن تراث المنطقة ومبدعيها بالصورة والقلم الى جانب العديد من تراثيات الولايات التي حكت عن تنوع وثراء المنطقة الإثني والعرقي كما تميزت بالروحانيات العالية بالمدائح والإنشاد الديني الى جانب الغناء الوطني وإبداعات الطفل الذين رسموا البهجة والإبتسامة وسط الجمهور العريض وتجمعت القمم الشعرية من ابناء المحلية نضال الحاج التي تواصلت بالهاتف من المستشفى وشاركت رغم العلة التي المت بها في نثر ابداعاتها وتباري كل من الثلاثي الفاتح وسفلة والدابي في تدويل الشعر وسط التصفيق الحاد، وفي كلمته اعلن وزير الثقافة محمد يوسف الدقير عن افتتاح الموسم المسرحي لمسارح الولاية وإكمال مسرح كرري وأكد على اهمية الفنون والثقافة في التنمية والوحدة الوطنية بإعتبارها قائدة مشيرا الى ان الفن لايعرف العنصرية والجهوية وتحدث في فذلكة تأريخية عن تأريخ امدرمان وكرري وإنصهار الثقافات بها التي افرزت ثقافة الوسط حيث كان المثقفون هم الساسة وقتها وقال كان الشخص غير المثقف كالطبل الأجوف واشار للفقرات التي شارك بها الصغار بإعتبارها ارث امة وزاد لقد وجدتم في ذلك الترويح والطرب الى جانب التراث والقيم تحدث معتمد محلية كرري دكتور ناجي منصورعن كرري وحضارة وتاريخ المنطقة وما افرزته من شخوص وهامات في السودان, وتواصل نثر الإبداع وإنداح الجميع مع إبداعت الفنان الشعبي كبوشية وفرقته الذهبية.