فجاة تغير الحال فاللائى هرب ازواجهن وتركن لهن اطفالاً اواللائى انفصل عنهن الازواج او من اخترن العمل فى بيع الشاى لأى ظروف خاصة اخرى وجدن انفسهن مهددات بجيوش اجنبية من بائعات الشاى يسحبن منهن البساط ليصبح بائعات الشاى فى بلادنا اجنبيات يتحلق حولهن كثيرون نجدهن يتعاملن أى البائعات الاجنبيات مع طالبى الشاى فى مواقعهم بواسطة الموبايلات وهكذا الحال حتى فى المناطق الصناعية والطرقات وطبعاً للتجار و رجال الاعمال عندهن نغمات خاصة .. لنشهد فى كل يوم قادمات جديدات ... والمسالة فى شكلها وطريقها ومالاتها المتوقعة بحاجة الى وقفة من ولاية الخرطوم وقد سعدت امس للقرار الذى اصدره معتمد الخرطوم الجنرال عمر نمر الذى منع بموجبه السماح للبائعات الاجنبيات بممارسة بيع الشاى...وتاتى اهمية القرار من ان اية دولة لايمكن ان تسمح لاى اجنبى مهما كانت قوة علاقة الدولتين بممارسة العمل فيها بهذا الشكل والذى نشاهده فى بلادنا والذين نجدهم يمارسون العمل حتى فى مجالات مرتبطة بصحة الانسان وهن دخلن بطرق بلا ضابط ولم يتم الفحص عليهن ولا يملكن تصاديق لممارسة العمل بالاضافة الى مايجره هذا الوضع من مخاطر ...المهم دعونا نعمم هذا القرار على كل ارجاء الولاية ولانكتفى بالخرطوم وحدها فهذا العمل احوج اليه اللائى كن يمارسنه من السودانيات وبمناسبة الدخول غير المشروع فى بلادنا هناك سؤال مشروع الى متى هذه الاريحية التى لاتوجد فى اية دولة.؟.. فنحن لسنا ضد ان ياتينا الاخرين ويعملوا فى بلادنا ولكننا مع ان يتم الدخول بضوابط وان يكون العمل فى المجالات التى نحتاج فيها فعلاً الى كؤادر من الخارج وبالقطع لانحتاج الى بائعات شاى كما لانحتاج لاجانب كثر نشاهدهم يمارسون عملا اجدر به المواطنيون ونجد دول الخليج التى كانت تستجلب كوادر من خارجها قد اتجهت مؤخرا الى شغل الوظائف تدريجياً بمواطنيها والاستغناء عن الاجانب وبالتالى يجب الانفعل نحن العكس بان نفسح المجال ليحل الاجنبى محل الوطنى. ü دمج الاذاعة والتلفزيون وتجريب المجرب:- دمج وفض دمج الاذاعة والتلفزيون القوميين عملية تكررت خلال العشرين عام الماضية ثلاث مرات ..وياتى الدمج القادم ليكون الرابع ولااعرف ان كان سيصبح الاخير ام ان الفض سيتكرر والشئ المزعج فيما تسرب ان الدمج سيكون كاملاً وان الهيئة سيكون لها مديراً وليس تحته مدير للاذاعة والتلفزيون اى ان ادارة الاخبار ستكون واحدة برغم اختلاف طبيعة الخبر التلفزيونى فى صياغته عن الاذاعى وعن الصحفى وان ادارة المذيعين ستكون واحدة اى ان مذيع الاذاعة هو مذيع التلفاز والعكس فان صح ماتسرب اقول أخشى ان نكرر عملية التراجع عن الدمج قريباً ونعود للهيئتين كما عملنا مراراً .. فعلينا ان نتروى ونستصحب الممارسين للعمل من الخبراء فى الجهازين الذين يعرفون خصوصية العمل فى كل جهاز منعاً لحدوث اى اهتزاز فى الاذاعة والتلفزيون من جراء القرار المرتقب ان لم نحسب الاثار السالبة له قبل اصداره لاننا كما نعلم فى علم الادارة ان القرار الذى نحسب كل شئ فيه حتى اثارة السالبة المتوقعة ونتحسب لها يكون قراراً ناجحاً وقابلاً للاستمرار ولا يجعلنا نحتاج للبحث عن معالجات لما نتفاجا به بعده.