أكد المهندس صديق محمد علي الشيخ وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم أن لجنة الاختيار للخدمة المدنية بالولاية أدت القسم على عدم التدخل في نتائج الامتحانات والمعاينات، والتعامل بشفافية ونزاهة.. مشيراً الى أن الولاية قفلت باب الواسطة أمام كل المسؤولين.. وقال المهندس صديق خلال وقوفه على سير امتحان القدرات للمتقدمين لشغل عدد خمس آلاف وظيفة بولاية الخرطوم، والذي عقد بمباني الجامعة الإسلامية بالفتيحاب للطلاب ومركز الطالبات بالثورة، رافقه خلال الزيارة التفقدية بروفيسور حسن عباس حسن مدير جامعة أم درمان الإسلامية ود. عبد المنعم محمد علي أمين الشؤون العلمية بالجامعة، ود. هاجر محمد بخيت مديرة مركز الطالبات بالجامعة ويوسف مالك رئيس لجنة الاختيار للخدمة العامة بالولاية.. وقال إن كل خريج سيجد نتيجة «كويسة» في هذه الامتحانات، مشيراً الى أن الولاية فتحت الباب واسعاً أمام الخريجين للدخول في مجالات العمل الحر، والاستفادة من برامج التمويل الأصغر، مشيداً بجهود الجامعة لتهيئة البيئة الجيدة للطلاب.. من جانبه أوضح مدير الجامعة الإسلامية أن الامتحانات أجريت لتغطي كافة الخريجين المتقدمين لشغل وظائف ولاية الخرطوم الذين بلغ عددهم 17 ألف خريج يتنافسون على خمسة آلاف وظيفة لكل التخصصات في مختلف المجالات، مبيناً أن الجامعة لها شراكات كثيرة ورائدة مع ولاية الخرطوم، معرباً عن تقديره لحسن تعاون الولاية وجهدها العملي والمعرفي في مختلف المجالات وأضاف أن التعاون مع الولاية أثمر خيراً. وفي سياق آخر وقعت منظمة العمل الدولية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي على عقد لخطة قومية استراتيجية لتشغيل الشباب في السودان من الجنسين بتكلفة بلغت 535 ألف دولار من أكتوبر 2012م إلى سبتمبر 2013م.. وأكد وكيل وزارة العمل صديق جمعة باب الخير أن مثل هذه المشاريع تهدف إلى إدخال ثقافة التوظيف الذاتي وبناء القدرات المهارية.. وأوضح باب الخير أن أهداف هذه الاستراتيجية التدريب على إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً الى أن الوزارة تسعى لكل ما يطور وينمي ويلبي طموحات الشباب، وزاد أن المشروع يستهدف الحرفيين في القطاع غير الرسمي وذوي الإعاقة خاصة خاصة المرأة.. مبيناً أن تكلفة المشروع بلغت 535 ألف دولار توجه للارتقاء بالتدريب المهني والتطوير وتنمية المهارات الفنية للشباب.. الجدير بالذكر أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يتولى الجانب التنفيذي بينما تتولى منظمة العمل الدولية الجانب الفني.