أكد الأستاذ إبراهيم عبدالحليم رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان أن أهم بند في أجندة المجموعة التي شاركت بها في الدورة 21 لمجلس حقوق الإنسان كان هو إخراج السودان من دائرة التدخلات الأجنبية في شؤونها الإنسانية. وأوضح في منبر سونا أمس أن المجموعة الوطنية بدأت ترتيب حملتها للعمل على رفع السودان من الوصايا الدولية والوضع الاستثنائي من الداخل قبل أن تذهب إلى جنيف، حيث عقدت لقاءات بسفارات بعض الدول وطالبتها باستقاء معلوماتها من المصادر الأصلية. وأضاف أن المجموعة اقترحت تكوين آلية من المنظمات الوطنية لمراقبة الأنشطة المشبوهة فى الفترة القادمة وأن لا تترك الفرصة لتشويه صورة السودان حتى تتثنى الفرصة للعمل علي إيقاف كل من يعبث ويتربص بالسودان. من جانبه أوضح الأستاذ بدر الدين حسن أحمد البشير عضو المجموعة أن المجموعة عقدت ندوة بجنيف تحدث فيها د. إبراهيم غندور تناول فيها بسرد وافٍ تاريخ العلاقة بين السودان والاتفاقات التي عقدت حتى اتفاقية السلام الشامل، ومدى التزام حكومة السودان بإنزال الاتفاقية إلى أرض الواقع لدرجة اعترافه بميلاد الدولة الوليدة بجنوب السودان كأول حالة في دول العالم الثالث. وأضاف مقابل هذه المعاملة الكريمة ندعو دولة جنوب السودان لسحب دعمها للمتمردين في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان.