دعاء محمد محمود ونحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك حيث تفصلنا عنه اسبوعان أسعار الخراف لم تبارح مكانها رغم تصريحات المسؤولين بأن الخروف سيصل سعره إلى (450) إلا أن بعضها شهد ارتفاعاً جنونياً حيث بلغ الف وثلاثمائة جنيهاً للخروف الواحد ولكن حتى نتعرف على مدى الإقبال والقوى الشرائية،، قمنا باستطلاع شمل عدد من تجار الماشية بجانب استطلاع آخر شمل بعض المواطنين لمعرفة مدى امكانية الشراء بهذه الأسعار (الخرافية) بداية التقينا بالتاجر عمر محمد حيث قال في الأعوام السابقة كان ارتفاع الأسعار يقتصر على أنواع (خراف) بعينها كالحمري والكباشي ولكن هذا العام الارتفاع طال جميع الأنواع و الأحجام وذلك بسبب التصدير، وأضاف عمر قائلاً أما بالنسبة للأسعار فإن أقل خروف سعره سبعمائة وخمسون جنيهاً فيما يبلغ أعلى خروف ألف وثلاثمائة جنيهاً وعن الإقبال قال لا يوجد إقبال حتى الآن. وعلى ذات الصعيد التقينا بالتاجر مبارك والذي أفاد بأن الأسعار ارتفعت نتيجة للتصدير! وأن سعر الخروف الواحد لا يقل عن ستمائة جنيهاً ويرتفع حسب حجم ونوع الخروف مشيراً إلى أن هناك خروف سعره الف وأربعمائة جنيه وهو كبير الحجم ويمكن أن تشارك فيه عدد من الأسر وعن الإقبال ذكر بأن الإقبال الكبير يكون في ليلة (الوقفة) حيث أن الأغلبية يشترون في تلك الأمسية باعتبار أن الأسعار تنخفض قبيل العيد بساعات مما يدفعهم للشراء في تلك الليلة. وفي استطلاع بين شرائح مختلفة أجمعوا أنهم في ظل ارتفاع الأسعار هذه لا يمكننا شراء (الخروف) إلا عبر التقسيط لأن مسلتزماته كثيرة وجميعها يجب شرائها وهذه غير متاحة بالقسط لذلك سنعمل على شرائها جميعها من بهارات وبصل وزيت وغيرها ونبحث عن خروف (بالتقسيط) فيما أشار بعض المواطنين بأنهم في انتظار تنفيذ ما أدلى به بعض المسؤولين بأن أسعار الخراف ستنخفض إلى أربعمائة وخمسون جنيهاً ثم بعد ذلك ربما نشرع في الشراء، وأن الوقت مبكراً لمجرد التفكير بالشراء، و حتى بعد صرف (المرتب) وليس في مقدرونا شراء خروف سعره أكثر من خمسمائة جنيهاً.